2010-09-28, 11:35 AM
|
#53
|
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-07-28
المشاركات: 283
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك
أخي الفاضل رفيد: أولا سرني مرورك العطر على مداخلتي التي لم تكتمل بعد، وشرف لي أن أتحاور معك لأني قد خبرتك من خلال متابعتي المتواضعة لنقاشاتك وتعليقاتك، بأنك صاحب فكر خلاق ومنهجية حوارية راقية، وطالما وجدت هذه القيم فإن الاختلاف في الرؤى والمواقف يتحول من تباين وجدال إلى تعدد وثراء معرفي وخبرات إنسانية لتجاوز القصور وحل المشكلات، ودعني أعود إلى مداخلتك التي أتفق مع معظم ما تضمنته من أفكار، واعتقد لو كنت انتظرت حتى إكمال مداخلتي لوجدت أننا نتفق في كل الخطوط العريضة بشأن الوسيلة والهدف، وإن وجدت خلافات فهي في بعض التفاصيل ليس إلا.. واليك بيان لتساؤلاتك:
1)(نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضروريةلتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولويةللوسيله...) وأنا هنأ اتفق معك تماما وهذا هو المغزأ من مقدمة مداخلتي التي أردت أن اخلص فيها إلى نتيجة منطقية، مفادها أن أهمية هذه الوسيلة هو ما جعلها تعلو على الهدف فراوحنا عندها، مع أن منطق الأمور يقضي بأنه متى تم الاتفاق على الهدف، فليس منطقيا الاختلاف على شكل حامله السياسي، ووجود مثل ذلك الخلاف يؤكد أنه ناتج عن رغبات وأهواء شخصية (خلل في النفوس) أو سوء تقدير وتخطيط بحسن نية (خلل في العقول)، وباعتقادي الشخصي أن هذين الداءين، حاضران بقوة في أزمة وحدة الحراك القائمة.. وبتقديري أيضا بأنه لو أصلحنا خلل العقول، لاستقامت النفوس وألجمت أهوائها (التنظيم العقلاني لخطواتنا كفيل بسد كل الثغرات التي يلج من خلالها ضعاف النفوس لترويج مصالحهم الشخصية على أنها مصالح وطنية).. كيف نصلح خلل العقول؟ العقول الواعية هي التي تستفيد من اخطائها السابقة، وتتعظ منها ومن اخطاء وتجارب الاخرين ومعارفهم وخبراتهم (اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعوة لا يستجاب لها)، إذن فتجاربنا السابقة وتجارب الأمم والشعوب التي سبقتنا تقول بأن إيجاد أي كيان جماعي (سياسي اجتماعي ثوري ..الخ) يتخذ خطوتين لا ثالث لهما: لجنة تحضيرية، ومؤتمر أو اجتماع (سمية ما شئت) تأسيسي أو توحيدي حسب الأحوال، واللجنة التحضيرية يتخذ نشاطها مسارين لا ثالث لهما: احدهما إعداد مشاريع وثائق الكيان الجديد (نظام داخلي، برنامج سياسي)، وثانيهما الإعداد والتحضير لمؤتمرات التأسيس أو التوحيد الفرعية بالمديرات والرئيسية بالمحافظات ثم المؤتمر العام، وهذه المؤتمرات تناقش وتقر مشاريع الوثائق وتنتخب هيئاتها القيادية... هذه الآلية التي درجت عليها الأمم والشعوب وشعب الجنوب من ضمنهم خلال مراحله السابقة عند إنشاء أي كيان جماعي(شخصية اعتبارية).. ولعلم الجميع هذه الآلية أو القواعد الإجرائية تكاد تتضمنها معظم النظم القانونية السائدة.. ولكنها تاهت عن عقولنا وتمترسنا وسط غرفنا المغلقة.. ومنها نريد نوحد الجنوب.. هل يعقل أن توحد الرأس وأجزاء الجسد متناثرة .. أم أن الواحد يبدأ يلملم أجزاءه من أسفل إلى الأعلى. وهذا هو قصدي أخي الفاضل بالمقدمات الخاطئة التي تفضي إلى نتائج خاطئة والعكس صحيح .. وهذا هو قصدي بأن مساعي شيخ المناضلين تبدو مؤشراتها مخيبة، لأن لجوئه إلى الدعوة للتوحد عن طريق بيان، يعني بأن مساعيه مع تلاميذه بالمجلس الوطني فشلت، وهم الذين يتغنون به وببياناته ويتخذون اسمه ومكانته لإخراس البعض وكسب تأييد البعض حتى قبل عودته بقليل، ومثلهم تلاميذ مجلس الحراك السلمي بشأن علاقتهم مع الرئيس البيض، حتى طلب منهم تقديم استقالاتهم من الأحزاب اليمنية فإذا بهم يطالبوه بأن يترك أمر الداخل لهم، لأنهم اعرف به منه.. أليس هذا هو خلل النفوس والعقول بعينه، فهل إذا اتبعنا الآلية السابقة يستطيع أحد أن يقف أمام الإرادة الشعبية وخياراتها.. هذا ما كنت أتمناه على الأب الروحي للقضية الجنوبية أن يلجأ إليه وسيجد بأن شعب الجنوب سيقف عن قاطبته إلى جواره، وحينها سيحصل فرز حقيقي لرجال المرحلة ورجال المنصات والبيانات..
2) (لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليسلقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخالمناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم علىالتغريد خارج الصف.) اعتقد بأنك تساءلت في إحدى تعليقاتك على مداخلتي في موضوع الأخ ذو يهر عن انتمائي الحزبي، وكنت قد كتبت ردا مطولا على ذلك الرد والتساؤل، ولكن للأسف عندما أردت تحميله انقطع الخط ولم أتمكن من إعادة كتابته مرة أخرى مرة، ولكن اطمئن يا أخي والله ليس لي أي انتماء سياسي ولا حزبي ولا لأي هيئة من هيئات الحراك ولا حتى من باب الميول، ولا أروج لأي أفكار ولا أؤمن بالأشخاص كثيرا, ولكن حزبي هو الجنوب وانتصار قضيته هي من أتعصب لأجله والله هو المطلع على القلوب وما تخفي الصدور، كما أني لست متشائما من جهود شيخ المناضلين التوحيدية، بل أدعو بالليل والنهار أن الله يوفقه، ولكن لي رأي بالآلية التي أروى ضرورة إتباعها للوصول إلى ذلك هي كما سبق أن طرحته، ورأي آخر بأنه إذا لم تكن النتائج مضمونه فالأفضل بقاء الحال على ما هو عليه لأن الفشل نتائجه كارثية أكبر مما حاصل الآن. هذا وقد أكون مخطئا في جميع ما طرحته..
أما اليقين فلا يقين وإنما ** أقصى اجتهادي أن أظن واحدسا
هذا ما استطعت توضيحه .. وتقبل فائق تقديري واحترامي
|
قبل الوسيلة لا تفكر بالحلول
فالحل يأتي بالوسيلة
فالوسيلةالعنصر الثائر
فلا يوجد بهذاالكون
من دونه وسيله
(المرحوم المناضل ابويونس)
اولاًشكراً جزيلاً لكم ، الحقيقه يا عزيزي لا اخفيكم سرأً من اننا قد عثرت على كنز داخل هذاالمنتدى وهو انتم ،ويسرني ان نتبادل الاراء معكم للخروج بنتيجه يستفيدمنها الحراك ،(كم هي بحاجه للتصويب هذه الكلمه"حراك"!!!!)،*
اتفق معكم سيدي في تشخيصكم للمرض وفي الآلية،التي يجب اتباعها .
االبعض مصر ان يبدأ التوحيد من الصفر والتعامل معهم ككيانات مستقله في الوقت الذي ان كياناتهم قد اندمجت قواعدها واغلبية قياداتها بعد اتفاق 9مايو 2009م في المجلس لاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ،الذي يرأسه المناضل باعوم،وغير معترفين بإتفاق 9مايو من اساسه.
والبعض يطالب بإستكمال الدمج على اعتباران الدمج قدتم ولم يتبقى الارموزقياديه يتم الاتفاق معهم وترتيب اوضاعهم القياديه في التكوين الجديد واشراكهم في اعداد الوثائق والتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي.
كثير من الاخطاء والنواقص رافقت عملية الدمج واستطيع القول ان بعضها كادان يقضي على الحراك لولا صلابة وصمود الشارع ورموزالحراك في المحافظات وحصل فرز جديد وتبين لنا كذالك كم نحن بحاجه الى مواصلة وتطويرمشروعنا الوطني "التصالح والتسامح والتضامن الوطني الجنوبي-الجنوبي".
ومن الناحيه الاخرى ياسيدي هو ان تعدد التكوينات ضهرة بعد ان تحرك الشارع وليست هي من حرك الشارع الاولويه هنا للشارع ولبس للمكونات وارادة الشارع ليس مع هذا التشتت ولايمكن ان يرضى بإستمراره (لاحظ مايحصل في حضرموت) اظف الى ذالك ان هذه التكوينات هشه وضاهره صوتيه ولبس لها تأثير على الشارع .
رأيي ان نلم شملنا في المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بقيادة الاب الروحي ابوفادي وبعد تسييج المجلس ننتقل للتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي بالآليه وبالعقلية اللتان تكرمتم بطرحهما.
بكم وبأمثالكم اخي العزيز سننتصر لقضيتنا العدله.
|
|
|