عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-28, 04:05 AM   #51
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيد مشاهدة المشاركة
نتفق مع الاخ بائع المسك اننامنذ ان اعلنا الهدف هدف "القضية الوطنية الجنوبية"المتمثل بالتحريروالاستقلال واستعادة الدوله ونحن نعمل على ايجاد حامل سياسي واحد "للقضية الوطنية الجنوبية". كوسيلة لبلوغ الهدف(قبل الوسيله لاتفكربالحلول فالحل يأتي بالوسيله"المرحوم المناضل عوض الحامد")
ولانخفيكم سراً اننا كنا منتظرين خروج قادتنا من السجن المناضل باعوم والمناض النوبه للبدء بتشكيل الحامل السياسي بناأً على نضوج ذاتي وموضعي ولاكن مع الاسف وبسبب خلل في النفوس اوالرؤوس مثل ماقلتم ،فوجئنا بعدما دفنا شهداء المنصه في الحبيلين بالاعلان عن تأسيس "حزب التصالح والتسامح" الاخوه الذين اقدموا على هذه الخطوه بدون التشاور او الإتفاق اوالحوار مع جمعيات المتقاعدين ممثلة بمجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين برئاسة العميدالنوبه ،التي كان لها الدور الريادي في تأسيس الحراك السلمي، ارتكبوا خطأجسيم بقصد اوبدون قصد ولازالت تداعيات تلك الخطوه الانقلابية الاقصائية الالغائية قل ما شئت عنها او اللعنه،التي كادة تقضي على التصالح والتسامح تجر نفسها علينا حتى اليوم. امتص المتقاعدين تلك الضربه الموجعه ولم يتحولوا الى معاول هدم للحراك ،بل واصلوا المسيره وحافظوا على وحدة الصف واستطاعوا اقناع النوبه وباعوم بضرورة بناء الوسيلة"الحامل السياسي للقضية الجنوبية"
وما ان تم الاعلان عن البدء بتشكيل الهيئة الوطنيه العلياهبت معاول الهدم واجهضت هذا المشروع في مهده . وبعدين هات ياتكوينات ومن صنف شكل تكوين .الوقت والحيز لايتسعان للتفاصيل نتركها للتاريخ.
نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضرورية لتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولوية للوسيله ، ماهي الوسيلة كيان موحد ام جبهه عريضه؟؟
لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليس لقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخ المناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم على التغريد خارج الصف.
يجب ان نستفيد من المتاح اقرأ مقال للاخ حسين زيد المتاح هو ان هناك خطوات قد تمت يجب الاستفاده منها واستكمالها (المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب) نقف مع شيخ المناضلين نستكمل بناء هذه الوسيله مع العلم ان هدف هذه الوسيله واضح وزمام المبادره الان بيد هذا المجلس ،الذي يرأسه المناضل باعوم.
لقد بذلت جهود وتم تشكيل جبهه ولكن مع الاسف ولدت مييته ولم يتمسك بها احد حتى التكوينات،التي تسمي نفسها استقلالية لم تتمسك بالجبهه المعلنه وحبذت ان تسمي نفسها استقلالية لاندري ماذاتعني بكلمة استقلال هل تعني استقلال الجنوب ام ان كل منهم مستقل لحاله .لماذا على الاقل لاتندمج هذه التكوينات المستقله اوالمتحرره في كيان واحد ماهي المعضله التي تقف امامهم؟؟؟؟
ارجواان لا تغيبوا الحقيقه متى غاب الهدف في الخطاب السياسي عندما انشغلنا بتأسيس بالوسيلة؟؟
يحصل ارباك تسببه وسائل الهدم المتربصه داخل الحراك المتخصصه بإجهاض اي خطوه الى الامام وتقوم بتحويل الصراع من صراع مع العدو الى صراع داخل الحراك.
امامنامعضلتين حسب تصوري البسيط الاولى المحتل وسيفه وذهبه والثانية الذات والمزاجيه،برأيي المتواضع ان نقول للاعور اعور لاعينه ولاداعي للمجامله امام القضايا المصيريه وان نصفي الحراك من المندسيين وان نصعد من وتيرة النضال وان نلتف حول قيادتناالمخلصه وللحديث بقيه


أخي الفاضل رفيد: أولا سرني مرورك العطر على مداخلتي التي لم تكتمل بعد، وشرف لي أن أتحاور معك لأني قد خبرتك من خلال متابعتي المتواضعة لنقاشاتك وتعليقاتك، بأنك صاحب فكر خلاق ومنهجية حوارية راقية، وطالما وجدت هذه القيم فإن الاختلاف في الرؤى والمواقف يتحول من تباين وجدال إلى تعدد وثراء معرفي وخبرات إنسانية لتجاوز القصور وحل المشكلات، ودعني أعود إلى مداخلتك التي أتفق مع معظم ما تضمنته من أفكار، واعتقد لو كنت انتظرت حتى إكمال مداخلتي لوجدت أننا نتفق في كل الخطوط العريضة بشأن الوسيلة والهدف، وإن وجدت خلافات فهي في بعض التفاصيل ليس إلا.. واليك بيان لتساؤلاتك:
1)(نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضروريةلتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولويةللوسيله...) وأنا هنأ اتفق معك تماما وهذا هو المغزأ من مقدمة مداخلتي التي أردت أن اخلص فيها إلى نتيجة منطقية، مفادها أن أهمية هذه الوسيلة هو ما جعلها تعلو على الهدف فراوحنا عندها، مع أن منطق الأمور يقضي بأنه متى تم الاتفاق على الهدف، فليس منطقيا الاختلاف على شكل حامله السياسي، ووجود مثل ذلك الخلاف يؤكد أنه ناتج عن رغبات وأهواء شخصية (خلل في النفوس) أو سوء تقدير وتخطيط بحسن نية (خلل في العقول)، وباعتقادي الشخصي أن هذين الداءين، حاضران بقوة في أزمة وحدة الحراك القائمة.. وبتقديري أيضا بأنه لو أصلحنا خلل العقول، لاستقامت النفوس وألجمت أهوائها (التنظيم العقلاني لخطواتنا كفيل بسد كل الثغرات التي يلج من خلالها ضعاف النفوس لترويج مصالحهم الشخصية على أنها مصالح وطنية).. كيف نصلح خلل العقول؟ العقول الواعية هي التي تستفيد من اخطائها السابقة، وتتعظ منها ومن اخطاء وتجارب الاخرين ومعارفهم وخبراتهم (اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعوة لا يستجاب لها)، إذن فتجاربنا السابقة وتجارب الأمم والشعوب التي سبقتنا تقول بأن إيجاد أي كيان جماعي (سياسي اجتماعي ثوري ..الخ) يتخذ خطوتين لا ثالث لهما: لجنة تحضيرية، ومؤتمر أو اجتماع (سمية ما شئت) تأسيسي أو توحيدي حسب الأحوال، واللجنة التحضيرية يتخذ نشاطها مسارين لا ثالث لهما: احدهما إعداد مشاريع وثائق الكيان الجديد (نظام داخلي، برنامج سياسي)، وثانيهما الإعداد والتحضير لمؤتمرات التأسيس أو التوحيد الفرعية بالمديرات والرئيسية بالمحافظات ثم المؤتمر العام، وهذه المؤتمرات تناقش وتقر مشاريع الوثائق وتنتخب هيئاتها القيادية... هذه الآلية التي درجت عليها الأمم والشعوب وشعب الجنوب من ضمنهم خلال مراحله السابقة عند إنشاء أي كيان جماعي(شخصية اعتبارية).. ولعلم الجميع هذه الآلية أو القواعد الإجرائية تكاد تتضمنها معظم النظم القانونية السائدة.. ولكنها تاهت عن عقولنا وتمترسنا وسط غرفنا المغلقة.. ومنها نريد نوحد الجنوب.. هل يعقل أن توحد الرأس وأجزاء الجسد متناثرة .. أم أن الواحد يبدأ يلملم أجزاءه من أسفل إلى الأعلى. وهذا هو قصدي أخي الفاضل بالمقدمات الخاطئة التي تفضي إلى نتائج خاطئة والعكس صحيح .. وهذا هو قصدي بأن مساعي شيخ المناضلين تبدو مؤشراتها مخيبة، لأن لجوئه إلى الدعوة للتوحد عن طريق بيان، يعني بأن مساعيه مع تلاميذه بالمجلس الوطني فشلت، وهم الذين يتغنون به وببياناته ويتخذون اسمه ومكانته لإخراس البعض وكسب تأييد البعض حتى قبل عودته بقليل، ومثلهم تلاميذ مجلس الحراك السلمي بشأن علاقتهم مع الرئيس البيض، حتى طلب منهم تقديم استقالاتهم من الأحزاب اليمنية فإذا بهم يطالبوه بأن يترك أمر الداخل لهم، لأنهم اعرف به منه.. أليس هذا هو خلل النفوس والعقول بعينه، فهل إذا اتبعنا الآلية السابقة يستطيع أحد أن يقف أمام الإرادة الشعبية وخياراتها.. هذا ما كنت أتمناه على الأب الروحي للقضية الجنوبية أن يلجأ إليه وسيجد بأن شعب الجنوب سيقف عن قاطبته إلى جواره، وحينها سيحصل فرز حقيقي لرجال المرحلة ورجال المنصات والبيانات..
2) (لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليسلقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخالمناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم علىالتغريد خارج الصف.) اعتقد بأنك تساءلت في إحدى تعليقاتك على مداخلتي في موضوع الأخ ذو يهر عن انتمائي الحزبي، وكنت قد كتبت ردا مطولا على ذلك الرد والتساؤل، ولكن للأسف عندما أردت تحميله انقطع الخط ولم أتمكن من إعادة كتابته مرة أخرى مرة، ولكن اطمئن يا أخي والله ليس لي أي انتماء سياسي ولا حزبي ولا لأي هيئة من هيئات الحراك ولا حتى من باب الميول، ولا أروج لأي أفكار ولا أؤمن بالأشخاص كثيرا, ولكن حزبي هو الجنوب وانتصار قضيته هي من أتعصب لأجله والله هو المطلع على القلوب وما تخفي الصدور، كما أني لست متشائما من جهود شيخ المناضلين التوحيدية، بل أدعو بالليل والنهار أن الله يوفقه، ولكن لي رأي بالآلية التي أروى ضرورة إتباعها للوصول إلى ذلك هي كما سبق أن طرحته، ورأي آخر بأنه إذا لم تكن النتائج مضمونه فالأفضل بقاء الحال على ما هو عليه لأن الفشل نتائجه كارثية أكبر مما حاصل الآن. هذا وقد أكون مخطئا في جميع ما طرحته..

أما اليقين فلا يقين وإنما ** أقصى اجتهادي أن أظن واحدسا
هذا ما استطعت توضيحه .. وتقبل فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس