(((كما عززت دور العامة في تقرير شؤون حياتهم
إن ما تعيشه اليمن الآن في ظل الوحدة
وخصوصاً ما يتعلق
بالبرلمان المنتخب
والحكومة المعززة شعبياً،
كما
برئاسة نتجت عن((( انتخابات حقيقيه))) بين عدة مرشحين
وطريقة تحترم الدستور وقانون تداول السلطة وغيرها من المكتسبات الديمقراطية )))
التمهيد الصائب والحقيقي للوحدة عبر تسوية كل التناقضات أو معظمها كما حل الخلافات بين قسمي الوحدة وعدم إبقاء مثل هذه التناقضات التي ربما تشكل ألغام خطرة في طريق نجاح الوحدة واستمرارها،
والحسم العسكري الذي استخدمه الرئيس على عبد الله صالح في مواجهة الطرف الآخر والذي استنكف عن الاستمرار في الوحدة
وحاول إعادة الأمور إلى الوراء على أرضية فهم خاطىء للاتفاق المبرم بينهما
الإنجازات الديمقراطية الهامة والمتقدمة لنظام الوحدة اليمني
وتجربة الرئيس على عبد الله صالح الناجحة حتى الآن.
ومن ثم تعرضها لتجربة القتال القاسية والتي عززت هذه الوحدة.
لا بد لنا من التنويه بان هذه الوحدة ذات ضرورات إسلامية أيضاً، ولها دلالاتها على هذا الصعيد، ولا يشك احد في كون الوحدة عامل قوة ومنعة لدولة اليمن كما لمحيطها الإسلامي،
ناهيك عن كونها
تنفيذاً لأوامر الخالق التي تدعوا المسلمين إلى الوحدة.
وتبقى الوحدة اليمنية عصية على الكسر ما بقي الشعب اليمني متمسكاً بها
وهو قد فعل ذلك بالأمس
وهو ما يفعله اليوم،
وما سيفعله في المستقبل،
[email protected]