انتقال مواجهات القاعدة مع الجيش اليمني إلى شبوة
صنعاء: صادق السلمي 2010-09-20 2:21 AM
نقل تنظيم القاعدة مواجهاته مع قوات الجيش اليمني من محافظة أبين الجنوبية إلى شبوة المجاورة، برفقة أعضاء سعوديين. كشفت ذلك مصادر يمنية رسمية وقالت إنه تكتيك جديد للقاعدة. وأشارت إلى أن السعوديين ضمن عشرات من الأجانب، انتقلوا من لودر بأبين ومأرب للانضمام إلى عناصر التنظيم في شبوة. واعترفت المصادر أن معركة "كسر عظم" تدور في منطقة ميفعة بشبوة منذ يومين، بعد أن كثفت أجهزة الأمن عملياتها لتعقب عناصر وقادة القاعدة، ومن بينهم رجل الدين أنور العولقي الذي تطلبه واشنطن حيا أو ميتا.
وفرضت قوات الجيش طوقا أمنيا لمحاصرة أعضاء التنظيم والمطلوبين أمنيا، من بينهم سعوديون يحاولون التغلغل في أوساط السكان، بعدما قدموا من مأرب ولودر بأبين.
إلى ذلك، أكد المتمردون الحوثيــون أن بوادر حــرب سابعة بدأت تلوح في الأفق.
أكدت مصادر يمنية رسمية أن تنظيم القاعدة نقل مواجهاته مع قوات الجيش من محافظة أبين الجنوبية إلى شبوة المجاورة، ومعه أعضاء سعوديون. وأشارت إلى أن السعوديين ضمن عشرات من الأجانب، الذين انتقلوا من لودر بأبين ومأرب للانضمام إلى عناصر التنظيم الذين يخوضون مواجهات شرسة مع الجيش في شبوة. واعتبرت المصادر أن هذا الانتقال يمثل تكتيكاً للقاعدة يهدف إلى تشتيت التركيز العسكري الهادف إلى تسريع الحسم العسكري. واعترفت المصادر أن معركة "كسر عظم" تدور في منطقة ميفعة بشبوة منذ يومين، بعد أن كثفت أجهزة الأمن عملياتها لتعقب عناصر وقادة القاعدة، ومن بينهم رجل الدين أنور العولقي الذي تطلبه واشنطن حيا أو ميتا. وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات أسفرت عن جرح 4 أشخاص ـ جنديين ومدنيين.
وفرضت قوات الجيش طوقا أمنيا لمحاصرة أعضاء التنظيم والمطلوبين أمنيا، من بينهم سعوديون الذين يحاولون التغلغل في أوساط السكان، بعدما قدموا من محافظة مأرب ومن منطقة لودر بمحافظة أبين.
وكانت السلطات الأمنية بشبوة اعتقلت 5 من عناصر التنظيم كانوا بصدد التخطيط لمهاجمة دوريات عسكرية قبيل أن تتم مباغتتهم في منطقة ميفعة التابعة لمديرية الحوطة.
وأكدت المصادر أن حالة من النزوح الجماعي بدأت في المنطقة باتجاه حضرموت المجاورة ومناطق مجاورة لمديرية الحوطة نتيجة اشتداد المواجهات المسلحة بين القوات الأمنية والقاعدة.
إلى ذلك، قتل عنصران وأصيب آخران من القاعدة بهجوم للتنظيم أمس على نقطة أمنية في منطقة لودر بمحافظة أبين الجنوبية، هما خالد الوحيشي وسالم الصبري, حسبما أعلن مصدر يمني. إلا أن مصدراً محلياً نفى ذلك، وقال إن الوحيشي والصبري من أبناء لودر ولا علاقة لهما بتنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن الوضع متوتر في المنطقة بعد الحادثة، وأنه قد ينفجر في أية لحظة بعد تداعي قبيلة الوحيش لمواجهة الحادث.
واعتبرت المصادر أن الوضع الأمني في المحافظة لايزال تحت السيطرة وأن ما يقدر بـ 55 من المتورطين في أحداث العنف الأخيرة في جعار ولودر اعتقلوا تمهيدا لإحالتهم للنيابة الجزائية ومحاكمتهم لاحقاً .
وعلى صعيد الأوضاع في المناطق الشمالية، أكد المتمردون الحوثيون أن بوادر حرب سابعة بدأت تلوح في الأفق، متهمين الشيخ حسين الأحمر، أحد أنجال رئيس البرلمان السابق الشيخ عبدالله الأحمر بـ "الإعداد لحرب جديدة في صعدة هدفها إفشال تنفيذ اتفاق الدوحة"، الموقع بين الطرفين قبل نحو شهرين. وأوضح الحوثيون أن "الأحمر تكفل بفتح جبهة جديدة من طرفه تتمثل في قطع خط صعدة صنعاء، وأن أموالاً كبيرة تصرف في خدمة هذا التوجه الجديد الذي من المفترض البدء في تنفيذه خلال الأيام القريبة القادمة". ووصف الحوثيون المرحلة الحالية بأنها "تشبه إلى حد كبير الإرهاصات التي واجهت اتفاق الدوحة 2007 وأدت إلى فشل الاتفاق وانسحاب الوسيط القطري واندلاع الحرب السادسة.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...5&CategoryID=1