فالنظام اليمني اليوم رهن إشارة الحوثيين اي كانت أسقف مطالبهم وهاهي الوقائع التي يُكشف عنها تباعا من اتفاقات الوساطة القطرية تؤكد صواب توقعاتنا حيث أصبح الحوثيين قاب قوسين من الحكم والإدارة في صعدة وحرف سفيان وغيرها من المناطق التي بحوزته فعليا ولم يعد أمام النظام اليمني الا التنازل عنها ومبلغ همه وشغله الشاغل هو الاحتفاظ بالجنوب (البقرة الحلوب التي تدر عليه ذهبا ) .
وأما بخصوص وقوف المملكة مع هذا النظام اليمني رغم معرفتها بطبيعته وسياساته المعيبه فليس بالعجيب ذلك الموقف من المملكة بخاصة وان وقوفها (نسبيا ) وبما يحقق لها الحد الادنى من المحافظة على مصالح الجوار مع ذلك النظام والى حين لن يكون ببعيد بإذن الله تعالى .
من العايدين اخي علي ابوحيدر وكل عام وانت بخير تقبل كل الود والإحترام .
|