اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي
عاد الوهج المشع للمنطقة الوسطى م /أبين بمهرجانها الذي انتهى قبل اقل من ساعة من الان (11صباحا) تقريبا من يوم الاحد 12سبتمبر 2010م وهذه العودة الكبيرة لمهرجانات التحدي التي أشعلتها المنطقة الوسطى بقياداتها المتوحدة المتفقة المتراصه منذ 31 / مارس 2008م بعد الاعتقالات الشهيرة لمجموعة من قيادات الحراك الجنوبي .
وياتي أهمية هذا النجاح الذي سطره ابطال المنطقة الوسطى اليوم في مدينة ( امعين ) أهم مدينة في دثينة بعد الهجوم الشرس التي تعرضت له (حاضرة البادية ) عاصمة المنطقة الوسطى مدينة لودر الباسلة بمختلف انواع الاسلحة من مدفعية ودبابات وكافة الاسلحة المتوسطة والتي هجرت غالبية ابناء المدينة الآمنه بحجة مكافحة الأرهاب التي تتخذه سلطات نظام الاحتلال كشماعة تتحجج به لضرب أبناء الجنوب وترهيبهم وكذلك كــ ( سله ) لجمع فتاتات التسول من الدول الأقليمية ودول العالم التي تكتشف كل يوم الاكذوبة الكبرى لهذا النظام الصانع للارهاب .
أن مهرجانات التحدي التي اتخذتها المنطقة الوسطى ولا شك ستعيد وهج الحراك وتستطيع ان تعطي رسالتها التي بعثتها منذ مارس العام قبل الماضي اللهجة الاشد التي عزمت هذه المنطقة خوضها مع بقية أبناء الجنوب في كل الجنوب من شرقة الى غربه
لقد كانت ولازالت المنطقة الوسطى ركيزة اساسية من ركائز الحراك الجنوبي التي يراهن النظام بكل وسائلة على انه يستطيع ان يكبح جماحها الا انه قد فشل ولذلك كان رهانه الاخير على استخدام سلاح فرض القوة والتي أأكد هنا فشله بما لدى ابناء المنطفة من تصميم وأرادة لا تلين من اجل مواصلة المسيرة التي بداءها أبناء الجنوب حتى تحرير الجنوب واستعادة دولة الجنوب الجديد دولة نظام وقانون وعدالة أجتماعية
وأخيرا هنيئا لكم ايها الابطال من ابناء المنطقة الوسطى وابناء الجنوب عموما هذا النجاح الباهر العظيم الذي لابد ان يلحقة مزيدا من النجاحات الاخرى لأن مسيرة الحراك الجنوبي السلمي اتخذت قرارها بالتصعيدة المستمر بارك الله فيكم والى النصر ان شاء الله
وانها لثورة ورب العرش حتى النصر
__________________
|
دثينه هي قلب الجنوب وهي سنتره وسف تظل الحاميه والواقيه لاي مشرووع جنوبي وحامية لوحدة الجنوب الابية .
كماعهدناها طيلت اربع سنوات الماضية وطيلت خمسة وثلاثين سنه قبل الوحدة فهي دائما ملتزمه بالعمل التنظيمي منظم لايعتمد علي شخص واحد بذاته فكلهم قياده يلتزمون للعمل المؤسسي في المديريات وهذا مايجعلها صعبت القمع
فكنت اتمنى ان ياتي هذا التضامن من محافظات اخرى ولكن نظراً للحصار الشديد التي تعانيه المحافظات ولاعتمادهم علي هيئات المحافظات واهمال هيئات المديريات والتي هي دينمو الحراك
سهلت من محاصرتها .
فكما كانت ابين والمنطقة الوسطى سباقه في الفين وسبعه عندما اعتقل باعوم وبن فريد والغريب وعلي منصر ومحمود حسن زيد وحوصرت ردفان والضالع ويافع في عمل مهرجانات التحدي الشبه يوميه نراها اليوم وهي تعاني من الحصار الشديد والقصف تثبت انها صامده وهذه دروس وعبره لمن يتجاهل ابين ورجالها وتحية خاصة لرجال يافع رصد احدى اعمدة ابين المتينة والتي تثبت الايام ان الوسطى ويافع رصد موجه وواحده في نضال موحد في محافظة ابين لا يستطيع احد ان يفرق هذه الموجه او ان يسعى لتغير اتجاهاتها .
ولهذا قلنا ولازلنا نقول ان ابين هي قلب التصالح والتسامح وسوف تسعى لاستعادة الوحدة الوطنية للجنوب عامه ولابين خاصه .
تحياتي
اخوك جمال