اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اووكي
|
كل مكرر فيه خير
لم أكرر الموضوع. ولكن أبرزت أعلان. الرئيس العطاس. الذي تضمن تحرير - أستقلال - سيادة. وهذا الجديد. ومن أقوال الرئيس الجديدة. تخطر بعض الاسئلة التي يتطلب منه توضيحها. حتى يستوعبها الجميع ومنها التالي :
- تحرير: في عام ١٩٦٣م تم أرسال مجموعة من الطلاب للدراسة في الخارج. من سلطنات حضرموت ومن سلطنة لحج ومستعمرت عدن. لاجل أن يعودوا لخدمة بلدهم بعد نيلها الاستقلال. الذي كان مقرر من قبل الامم المتحدة في ١١ فبراير ١٩٦٨م. ولكن بعضهم تركوا الدراسة في البلدان المبعوثين اليها. وذهبوا الى حكومة اليمن في صنعاء. و وشكلوا الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن. وأنجزوا مهمتهم في أعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وبدورها قامت بأنجاز مهامها. أستكمل برنامج التحرر الوطني. وأعادت توحيد اليمن في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. واليوم يعيدوا نفس الشعار تحرير الجنوب. بعكس ما فعلوا. هل يتكرم الرئيس بتوضيح أين العلة. في بداية الستينات قاموا بتحرير الجنوب وضمه الى اليمن. واليوم تطلبوا بالتحرير من اليمن ?
- الاستقلال : لا أستقلال بدون أحتلال أو أستعمار. والاستعمار يكون من بلد أجنبي على أخرى. والسؤال الذي يتوجب على الرئيس أن يجيب عليه هل أرض وشعب وهوية الجنوب يمنية. وكيف أنعكس الوضع. في ٢٢ مايو ١٩٩٠م عند ما كان البيض نائب للرئيس اليمني والمهندس العطاس رئيس الوزراء وهيثم قاسم وزير الدفاع وغيرهم في ومناصب أخرى. كان النظام وطني وديمقراطي وأنجاز وحدوي عظيم. ولكن عندما تغيرت المناصب الى. عبدربة منصور نائب رئيس والدكتور مجور رئيس وزراء ومحمد ناصر وزير الدفاع أصبح الوضع أحتلال. هل من تفسير ياسيادة الرئيس ?
- السيادة وتعني أعادة أدارة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. من يوم ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م .والادارة يمنية. ولم تكون أدارة بيد الجنوبيين. والذين كانوا في بعض المناصب لم يمثلوا الجنوب ولا حتى أنفسهم. ولكن كانوا موظفين ليس الا. والدليل حضرتك كنت رئيس الدولة من عام١٩٨٦م الى ٢٢ مايو ١٩٩٠م . تم أنهاء الدولة بدون أرادتك وبدون أرادة وزراء الدفاع والداخلية والامن وأخرين وبدون أرادة الشعب. قبل الحديث عن أعادة الدولة. من واجبك التفكير هل هي كانت دولة للجنوب أو لكل اليمن ?
- الاخ الرئيس العقل والمنطق والقانون والنظام شيء يصد الباطل ويسكت الجميع. والهرج السياسي العاطفي الناتج عن ألألام والاحزان شيء أخر ينتهي ويضيع أمام الصواب. الاسئلة التي تريد جواب. من نحن ? وماذا نريد ? ولماذا ? وكيف ? ومتى ?
بدون الاجابات الصحية. نحن نكرر المكرر ونجرب المجرب الفاشل. وغير معقول أن نتوقع نتائج نجاح. وهذا الكلام حرص حتى لنزيد فاس أخر الى الراس وندرك بعد فوات الاوان.
التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 2010-09-09 الساعة 03:24 PM
|