عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-03, 08:50 AM   #6
نورس الجنوب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-18
المشاركات: 283
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الجنوب مشاهدة المشاركة
انتقد باعوم وتندر من تصورات العطاس
أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب

المصدر أونلاين - خاص
أنتقد السياسي الاشتراكي أنيس حسن يحيى الحراك الجنوبي وقادة كباراً فيه قائلاً إنه لا يملك مشروعاً سياسياً للوطن كله وللجنوب.

جاء ذلك خلال حديث لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إلى عشرات من أعضاء الاشتراكي وقياداته ليلة الخميس في المقر المركزي للحزب بصنعاء حول مستقبل الحراك والقضية الجنوبية.

وقال أنيس "من سوء حظنا نحن اليمنيين جميعاً أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل لأنه لا يرى حاجة لذلك والمؤسف أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب".

وانتقد غياب قيادة موحدة للحراك، قائلاً إن "هذا الشيء يعكس ميولاً لا أريد أن أسميها أنانية" ودعا الحراك إلى أن يتمسك بالخيار السلمي، لافتاً إلى "إن خيار العنف سيصيبه في مقتل والسلطة تريد جره إلى خيار العنف".

وأبدى أنيس أسفه للتحول في رؤية من قال إنهم كلهم ينتمون إلى حركة حداثية في الجنوب بشأن القضية الجنوبية. واستشهد بتصورات لعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وحسن باعوم.

ووصف أنيس علي سالم البيض بأنه نزق، قائلاً "كان رفيقي منذ ارتبط بالعمل الوطني. كان نزقاً ومازال نزقاً ولا يستطيع أحد في الاشتراكي قول هذا..لا أستطيع أن أمد يدي لنزق".

وأضاف أن البيض لم يكن يملك مشروعاً انفصالياً لكنه لم يحسن التفكير.

وتندر أنيس من تصريحات لحيدر العطاس قال فيها إن القضية الجنوبية نشأت منذ نيل الاستقلال من بريطانيا في 1967. وعلق القيادي الاشتراكي على ذلك قائلاً " هناك تسوس كبير عند الرفاق".

واستخدم أنيس مصطلح الفهم المغلوط ليصف طريقة تصورات القيادي في الحراك حسن باعوم. وقال "حسن باعوم مناضل استثنائي لا يعرف التراجع لكن حصل فهم مغلوط عنده".

واستطرد : أحاول أن أتفهم جوهر الحراك. ماذا يريد مناضلو الحراك الذين ينتمون كلهم إلى حركة حداثية في الجنوب ولا استطيع أن أتصور أنهم قد نزعوا جلودهم".

وانتقد أنيس قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لتخليها عن توجيه خط الحراك والتأثير فيه بالرغم من أن غالبية النشطاء فيه من الاشتراكي. وعلق على ذلك بالقول "الروح الكفاحية تراجعت كثيراً عن قيادات الاشتراكي".

وأضاف: أن يأتي طارق الفضلي إلى الحراك فأهلاً وسهلاً به لكن أن يقودنا بأجندته الخاصة فلسنا حداثيين" في إشارة إلى تزعم الفضلي للحراك بقوة خلال الفترة الماضية وتعلق قادة الاشتراكي في الجنوب بزعامته.

ومضى يقول "أنا شديد الاعتزاز بتجربة الاشتراكي لكن شديد النقد لكل الحماقات التي تسببت في إجهاض تجربته في الجنوب".
وأضاف أنيس "أنا منحاز بالمطلق للحراك لكن لي ملاحظات عليه لتصويب مساره..أنا قلق عليه لأنه لم يعد له بعد وطني".
الاستاذ أنيس حسن يحي كغيرة من جيله في الأشتراكي, وخصوصا ذوي النظرة الحوشية للجنوب والحراك تحديدا مع أستثناء حزب الاحرار الجنوبي الذي اعلن صراحة مع الجنوب والحراك زقضيتة.
لذلك بقى الاستاذ انيس راكدا عن قاع الاحداث لم يستطع الارتفاع والنهوض الى مستوى الاحداث في المشهد السياسي الجنوبي تحديدا.
لم يقدر التفريق بين الحراك واستعادة الهوية الجنوبية العربية والدولة الجنوبية كخيار شعب الجنوب لارجعة عنة والحراك كان حاملها وبين غرقه في المياة الآسنة التي خلفتها مغامرة حزبه في هكذا مآسي والوحدة اخطرها.
وكلما هرب من الحراك تلاحزوا قوة الحراك تجره الى تحريك الجنوب في داخله ولايقدر الافصاح عن النفس الثانية المخباة فيه.
ليعود يبرر حداثة القيادة في الحراك من اجل ابقاء البابوية الاشتراكية من ناحية وتقديسا لبقرة الهندوس, متناسيا ان التاريخ دائما الى المستقبل ولايمكن البقاء عند قيادات فشلت وهو واحد منها لهذا الحراك مدرسة جديدة تخرج فيها المع الساسيين من القادة في الداخل والخارج. واصبحوا ارقاما صعبة في تفولذ ارادتهم السياسية وسرعة بديهة تطور الفكر لديهم وفقا للثوابت الجنوبية وتماشيا مع متطلبات المرحلة الانية والمطلوب منهم من مواقف تنسجم والتعجيل بالوصول الى الهدف النهائي وهو الاستقلال.
ماعجز عنه ورفاقة الاستاذ انيس أعاد الاعتبار القادة الشابة الى وطن بعودة الوعي المغيّب منهجا في تفعيل القضية واسلوبا للمعالجةوفق ارادة الشارع السياسي.
لهذا ليس عجبا ان يتحدث انيس وبالصورة تلك التي لم يبقى لها طرف للتمسك بها لا في المنطق ولا الواقع ووقع انيس حبيسا بين جدران افكارهم المغامرة ونتائجها الزؤلمة وبين عصر وعهد التجديد وقواة الحيّة حاملة مشروع الاستقلال والمتواجدين عللى الارض.
نورس الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس