[م.فهيم المشألي]

لماذا لم نستقل العهد الذهبي للجنوب
في نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي وصل الجنوب الى اعلى مراحل القوه والنفوذ لم يشهدها في تاريخه القديم والمعاصر ولا يستطيع ان يوصل لها في القرن الحالي واعتقد كانت فرصه قويه منه للسيطره او فرض هيمنته على الجمهوريعه العربيه اليمنيه وفرض الوحده كما فرضة علينا فيما بعد ,والكل يعلم ضعف الجمهوريه العربيه اليمنيه في تلك الحقبه . حيث ان المؤسسه العسكريه الجنوبيه كانت قوه لا تقارن , ومن المعروف على مدى التاريخ الحديث والقديم مدى العدى والسيطره الذي فرضها الامه الزيديه على الشوافع وتعدد الغزو واستعمار الجنوب في العديد من الحقب الزمنيه وايمانهم بان لهم الحق بالحكم والولايه ولا يمكن بان يؤمنوا بمساواتهم بالشوافع . لماذا لم نوضب تلك الحقبه الزمنيه لكبح قوى العدو واضعافه حتى لا يعود الى اطماعه .من الطبيعي اي قوى في العالم تستقل ضعف عدوها لتشتته لا تسانده لكي ينقض عليها لاحقاً.صحيح اني اتوقع ردود تقول اننا كنا مخترقين من قبل صنعاء ونسعى الى الوحده بمنضور قومي ,لكن كيف نخترق من هو اضعف منا وصحيح بان قيادتنا كانت من الشوافع وكانوا بيعملوا على تحرير مناطقهم من الحكم الزيدي وزع الفتنه في الجنوب لكي يستمروا في الحكم والوصول الى الهدف ليس لتسليمنا للزيديه. دعم الجبهه المحدود في المناطق الوسطى وعدم التدخل العسكر المباشر لترير المناطق الوسطى ادى الى الفشل وزاد من حقد الدوله الزيديه على الجنوب وتقرب المناطق الوسطى من الزيديه . ونشئة عدى بين المناطق الوسطى والجنوب نتيجة التخلي المباشر عنهم من قبل دولة الجنوب والسعي الى الوحده وهم في موقف ضعف وفي حالة احتلال من قبل الدوله الزيديه.