[سييف11]

حقايق جريمة وماساة لودر وكشف الخفايا
بسم الله الرحمن الرحيم


ان ما حصل في لودر بمحافظة ابين من انتهاكات لحقوق الانسان وما رافق ذالك من تظليل اعلامي انما يدل على ان الوطنيه التى يتشدق بها كل من ينتمي الى هذه السلطه تدل على زيفها واثبتت ان هذه السلطه عباره عن عصابه تكيف امور الوطن ومدخلاته لحماية نزعات افرادها وبسط نفوذهم باسم الوحده والوطن والديمقراطيه

حيث ان حقيقة ما جرى في لودر كان لتلبيت رغبة فرد واليكم الحقيقه كما وصلتنا من مصادر في لودر

كان احد ابناء لودر مهاجر في المملكه العربيه وكان له زميلا في العمل او انه يعمل لدى ذالك السعودي وعند ما عاد هذا الشاب كان على موعد للزواج فقرر ذالك الشاب السعودي ان يحضر زواج زميله التى تربطه به علاقات قويه وكان لهذا الضيف السعودي استقبال شعبي من ابنا لودر وحفاوة كبيره وعند علم قايد شرطة العين او امعين بوجود الضيف السعودي ارسل جنوده الى مكان اقامت الضيف تحت دعوا انه الضيف ينتمي الى القاعده حينها تدخل الاهالي والمشايخ في لودر لاحتواء الموقف ووضع حل يحفظ للسلطه مكانتها وللمضيفين كرامة ضيفهم فطلبوا من القائد ان يرسل المحققين الى مكان اقامة الضيف ويحققون معه كما يريدون
فقوبل هذا الطرح بالرفض فجات مبادرة اخرى من الوساطه ان يوجد القايد أي اوراق من المملكه تثبت تورط الضيف بما ينسب اليه من تهمه بحكم التعاون الامني ضد القاعده وانهم مستعدين تسليم الضيف اذا بين ذالك
ومره اخرى قوبلت بالرفض
وكانت المبادره الثالثه ان يتم اخراج الضيف الى نقطة الحدود مع المملكه وهناك يتم القبض عليه وان المضيفين ملتزمون بعدم تهريبه او تغير المسار الذي يتفق عليه وكان الرفض من القايد

ومع ان تلك المفاوضات كانت بسبب الشاب السعودي الضيف الا ان الضيف لا يعلم بمايدور خارج مكان اقامته فكان الناس متواجدون في منزل زميله اليمني وكان الشيوخ والاعيان ينتقلون بين قايد الامن والمضيفين محاولين نزع فتيل الازمه بينما كان الاطقم العسكريه والجنود يجوبون المنطقه ويحاصرون الموقع وكان المشايخ يسعون دون كلل لايجاد حل يرضي الجميع وفجاءه قامت قوات من الشرطه بمهاجمة مكان اقامت الضيف مستخدمه كل ما لديه من قوه ناريه فقتل عدد من الاهالي ومنهم اطفال ونساء وشيوخ ولكن سرعان ما انتبه الجميع ممن بقيا على قيد الحياة فكان ارد على بالنار على هذه القوه فتوافد الى الموقع ابنا المناطق المجاوره وكانت الضربه التى انهت تلك القوه المعتديه على امنهم وسلامتهم

فكان من القائد ان طلب تعزيز من القوات المتواجده بمكيراس ولا يعلم عن التقارير التى رفعت حتى تصدر اوامر للجيش لحسم الموقف
ومع ذالك بقيا المشايخ على تواصل مع السلطات في لودر ان يتم وضع حد لما يدور ويكفي ما قد قتل من الاهالي والجنود وكان فريق من المشايخ واقفين قاع ثره محاولين وقف تدخل الجيش الا ان الحشود توالت وتاخذ مواقعها في كل اتجاه حول المنطقه وبعد حضور تلك القوه الفتاكه من الجيش هاجموا المنطقه بكاملها

واستبسل المواطنين ووقفوا يد واحده وباستماته للدفاع عن ضيفهم السعودي فقد قتل عدد كبير من الاهالي ومن الجيش قد يصل الى مائه من الطرفين

وقد قتل في تلك المعارك الظالمه على ابناء لودر العريس وضيفه السعودي وعدد اخر من الاطفال والنساء و الاهالي

كما قتل القايد المتنفذ وجنوده الذي ارسلهم لمهاجمة الاهالي كما قتل عدد من جنود الجيش

الجزيره وقنوات اخرى ان تلك المعارك دارة بين الامن والقاعده وظللوا الحقيقه وظلموا الاطفال والنشاء الذي قتلوا بتلك المعاركوكذا من قتل من ابناء المناطق البعيد الذي كانوا محاصرين هناك

اما الاعلام اليمني فحدث ولا حرج اعلنوا الانتصار واحتفلوا بقتل الابرياء وجعلوا من المأساءه المواطنين نصرا يتغنون به كعادتهم

__________________