اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر اليافعي
عبود خواجه كان مع الجنوب في اغانيه الثوريه للجنوب ولكن الان اعتزل الفن الثوري وكل ما يتعلق بتحرير الجنوب وترك الجنوب وشعبه المصلحه الشخصيه والان عنده مطعم في قطر ويقول انه مع الوحدة في الصحيفه المستقله.
هولاء العملاء يستخدمون الجنوب وشعبه المصالحهم الشخصيه. |
وياترى لماذا غناء عبود خواجة لثورة الجنوب ؟
هل كان من اجل المصلحة الشخصية ايضآ؟ ومع اي جهه جنوبية كانت هذة المصلحة؟
اذا كان عبود خواجة قد اصبح عميل وخائن لوطنة فان هذا الوصف ينطبق على كل رموز
الحراك الوطني الجنوبي وفي مقدمتهم الرئيس البيض واحمد عمر بن فريد وباعوم
والعطاس وعلي ناصر الى .. الخ ؛من الذينا قالوا بانهم لا توجد بينهم عداوة شخصية
مع رئيس نظام صنعاء وان الوحدة كانت حلمهم الكبير لولا انقلاب سلطة صنعاء
على كل اتفاقيات الوحدة واحتلال الجنوب بالقوة العسكرية.
عبود خواجة قدم للجنوب مالم تقدمة كل القيادات الجنوبية مجتمعة ؛الرجل كان له الفضل
بعد فضل الله في توحيد الشارع الجنوبي وتوعيتة على قضيتة فقد الهب صوتة الوطني
مشاعر كل ابناء الجنوب من المهرة الى باب المندب وخرجوا يرددون اغاني ابن السقاف الثورية
في مظاهراتهم السلمية؛فمن العيب الكبير بان يقال على المناضل عبود خواجة بانة عميل.
الرجل وحسب علمنا مر بظروف صعبة جدآ بسبب ملاحقة النظام له وتضيق الخناق على تحركاتة
وتواجدة في دول الخليج حتى بان بعض الدول منعتة من دخول ارضيها او الايقامة فيها وكل
هذا بسبب ما قدمةمن اعمال فنية ثورية من اجل استقلال الجنوب؛
اما اذا كانت المسالة مسالة حسد لكون ابن السقاف اصبح عندة مطعم او محل تجاري
في احد الدول وتجاوز ظروفة المالي الصعبة فنرجوا بعدم التخوين والحسد يبقى مرض
يصيب الكثير من الناس ولكن يجب بان لا يدفعنا هذا الحسد الى التطاول والاتهامات
على من خدموا هذا الوطن بكل ما اوتوا من قوة؛
لك التحية