ايميل التواصل :
نستقبل الاراء عبر التعليقات
هل خصام القيادات التاريخية عائق لعملية التحرير؟ ام ان اختلاف الاراء والاتجاهات سيوفر هامشاً للعمل السياسي المثمر؟
عدن تايمز – خاص
كشفت الايام الماضية حجم الخلافات الحادة التي تتفاقم في رأس القيادة السياسية الجنوبية والتي تدير المعترك السياسي في الخارج بعد ان بائت المحاولات لإخفاء هذه الخلافات او حلها بالفشل.
هناك طرفين في القياده التاريخيه على وشك ان يذهبا في اتجاهات مختلفه لتبني قضية استعادة الدوله!.. هل مرد ذلك لتبني كل طرف مشروع يختلف عن الاخر؟
وهل خصام القيادات التاريخية عائق لعملية التحرر؟ ام ان اختلاف الاراء والاتجاهات سيوفر هامشاً للعمل السياسي المثمر؟
أعزائي القراء تستقبل عـدن تايمـز عبر هذا الموضوع وعبر خاصية التعليقات مختلف الاراء حول مستقبل الحراك الجنوبي السلمي في ظل ازمة قيادات الجنوب في الخارج ..
بعض من تعليقات القراء :- - الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
لا أعتقد أن الإختلاف في توجهات إدارة الصراع القائم مع قوات الإحتلال قد تجعل مسئلة الإستقلال مستحيلة.
- 2- صراع الزعامات بإختصار مفيد
وصلت قيادات الخارج إلى مرحلة الصدام تام والدليل على ذلك مشاهدت تلك التصريحات والقرارات و البيانات السياسية بمعزل عن الآخر دون مرجعية موحده أو وفقاً إلى برنامج تكاملي . الخير بالداخل و بالزعيم باعوم .
هل خصام القيادات التاريخية عائق لعملية التحرر؟ عائق ونص
الصراع على الزعامات السياسية سوف يرمي بالجنوب الى حضن الزيدي صالح بعد ان انتفض الشعب الجنوبي وقال لا للاحتلال .
لا للفدرالية نعم للاستقلال و الرئيس علي سالم البيض
- 6- نتمنى تقريب وجهات النضر
نتمنى تقريب وجهات النضر ان كان فعلا هناك اختلافات, اما استمرار التباين في وجهات النضر سيكون له ابعاد من شأنها ان تعصف بالثورة الجنوبية
من عوامل قيام الثورة ازدياد الوعي القومي عند المواطنين فلا اعتقد ان مثل هذا التباين القيادي في الخارج سوف يلقي بضله على الحراك الجنوبي
حميد الاحمر وشلة هات هات
- 9- الأختلاف في المراحل الحرجة مضر
لقد وصل الحراك أشد مراحله على درب أستعادة الأرض والهوية، ولا أحد ينكر أن الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، ولكن لا تتماشى هذه المقولة مع كل الحالات والمراحل . وكما قلت القضية الجنوبية وصل بها الحراك إلى أشد المراحل في وقتنا الحاضر وأي أختلاف بين أبناء الجنوب يضر ولا ينفع يجب تكاف الأيدي والجهود ورص الصفوف وتوحيد الكلمة للوصول للهدف الأسمى وهو نيل الحرية واستعادة الهوية.
كل الطرق تؤدي إلى روما الجنوب
كلا يعمل من منطلقه الخاص وفي النهاية إن شاء الله راح تلتقي جميع التوجهات و يتحرر الجنوب