عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-21, 06:04 AM   #3
albsesi
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-29
المشاركات: 870
افتراضي

كذا بدأ ملامح تقارب اشتراكي الخارج مع إخطبوط عصابة صنعاء المتعدد الأذرع ممثلا بالسلطة وأحزاب اللقاء المشترك والشخصيات التي ظلت تمثل دور العداء للسلطة تعارض وتتقمص الوطنية في خداع الجنوبيين خلال أربعون عاما.. هذا التقارب يجد مبرراته الواهية والمستهلكة في قضية الوحدة والقضية الوطنية والتغيير وغيره من الأسطوانات المشروخة. لكن الحقيقة أن مصالح منظورة يمكن أن تجمع هؤلاء مع السلطة خاصة وأنهم يدركون أنه في حالة عودة الدولة الجنوبية لن يكون حظهم وافرا أمام الشعب الجنوبي ولهم مصلحة في أي تسويات تتم عبرهم مع السلطة بغض النظر عن الضرر الفادح الذي ستلحقه تسوياتهم بمستقبل الجنوب. هكذا بدت الصورة قاتمة لكنها الحقيقة التي فاق الجنوبيون عليها في ثورتهم وهم يهتفون في كل شارع واعتصام بحياة هؤلاء دون صدى أو صمت قابل للتأويل الايجابي ولو كانوا هتفوا بحياة الولي إبن علوان لأغاثهم.. لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل أنهم بدءوا يلوحون بالمشاريع الوهمية والهزيلة التي تختفي ورائها مصالحهم الضيقة حبا في السلطة. تلك المشاريع التي رفضها الشارع الجنوبي برمته فلم يجرؤ أصحابها على إخراجها. لذا لجئوا إلى الأساليب التآمرية والخداع يعملون دون كلل ضد كل من يخالفهم من اجل فرض الوصاية من جديد على الجنوب والانفراد به ضاربين عرض الحائط بكل تطلعات الجماهير الجنوبية.ا

لقد صار السكوت يشكل خطرا جسيما على هذه الثورة لأن الحزب الذي وضع في الإنعاش في نوفمبر 1998م قد تسلمت زمام أموره سلطات السابع من يوليو 1994 بشكل مباشر وأبقت عليه شكليا لتسند له مهام يقوم بتنفيذها نخبه يتم اختيارهم من قبل القصر بعناية من الحرس القديم والموالين الذي دخلوا الحزب (بعد فتح مكة) وهنا مكمن الخطر الذي نواجهه اليوم فلابد من التخلص من الوهم فالحزب لم يعد ذلك الذي يتبنى قضايا الجنوب ويدافع عن مكتسباته كما دأبنا على قوله وقد صار اليوم أمره بيد نخبة البعض منهم يقفون دون مواربة ضد الجنوب وشعبه أكثر من سلطات الاحتلال نفسها والآخر ليس لهم حول ولا قوة ولا يهمه من الأمر غير من يدفع لهم فواتير الكهرباء ومن تبقى هم الذين أبو أن يكونوا إلا مع الجنوب وشعبه فقد رأيناهم في الصف الأول لمسيرات الغضب وفي المعتقلات .. اليوم بدأت تتعالى في الأفق ملامح مشروع الشراكة كما يروج لها البعض ولاحظت أنه المخرج الذي وجد ياسين سعيد نعمان ضالته فيه في حله لقضية الجنوب. تلك الشراكة التي نختلف معه في فهمها كما نختلف معه في مفهومه للوحدة أيضا .. فقد صار مصطلح الشراكة الذي يردده ياسين والبعض من قادة الاشتراكي يعزز قناعاتنا بالدور الذي رسمته سلطات السابع من يوليو لنفر من الناس باسم الحزب الاشتراكي وهو ذلك الدور الذي يوحي للعالم بأن حل قضية الجنوب هو بإعادة الاعتبار للوحدة بما يعني ذلك من عودة الشريك الوحدوي للمشاركة في الحكم واختزال قضية الجنوب وشعبه بعودة الحزب الاشتراكي اليمني إلى العرش المفقود ليكون مجددا وصيا على الجنوب وفي نفس الوقت اختزال الحزب الاشتراكي بنفر من قياداته الممولين من القصر يتزامن معه إعداد الحفر والدفن بإحكام للقضية الجنوبية وإلى الأبد.
__________________
ابو فهد العولقي:

انا جنوبي ..حر شامخ..... طول الزمن...والراس ....رافع

حبي...لارضي..حب راسخ...ومن اجلها......بالروح ..ادافع

بانطردك...محتل....داري.......... والحق...دائم....دوم...راجع

بانرجعك...يادار (نوبه)........ وبانرجعك......ياكنز....ضائع
albsesi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس