عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-25, 04:49 AM   #2
سالمين 14
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-30
المشاركات: 2,029
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوووبي مشاهدة المشاركة
25-أغسطس آب-2010

كشفت صحيفة سعودية عن مصادر محلية في مديرية لودر بمحافظة أبين عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشاركة سعوديين في المعارك التي اندلعت مؤخرا في المدينة.

وحسب صحيفة"الوطن"السعودية "لم تستطع المصادر المحلية تقدير عدد السعوديين المشاركين في المواجهات الأخيرة، إلا أنها قالت إنه لأول مرة يشاهد السعوديون وبأعداد كبيرة، وهم يتجولون بأسلحتهم في شوارع المدينة مع عناصر أخرى من دول مختلفة بينها مصر والسودان وباكستان والجزائر، بالإضافة إلى عناصر التنظيم من اليمنيين".

وقالت "الوطن" إن المواطن السعودي الذي قتل في معارك لودر كان قد قام بتنفيذ عملية انتحارية ضد قوات الجيش المتمركزة قرب محطة الكهرباء عند مدخل المدينة فجر أول من أمس، مشيرة إلى أنه كان يقود العملية الانتحارية مع ثلاثة من الأجانب هم باكستاني ومصري وأفغاني، وأنه تقدم على المجموعة ثم أطلق قذيفة دمر بها إحدى دبابات الجيش اليمني، إلا أنه قتل بعدما رد الجيش عليه".

وتأتي تأكيدات الصحيفة السعودية بمشاركة عرب وأجانب من أعضاء تنظيم القاعدة في المعارك التي دارت مؤخرا في لودر واستهدف فيها الجيش اليمني منازل المواطنين والآمنين وشرد الآلاف من أهاليها ، في الوقت الذي اتهمت فيه قيادات في الحراك الجنوبي سلطات نظام صنعاء باستيراد جماعات وأفراد من أعضاء التنظيم الإرهابي هم على صلة وثيقة بنظام صنعاء إلى مناطق أبين والجنوب لخلط الأوراق وإلصاق تهمة العنف والارهاب بنضال ابناء الجنوب السلمي والحد من تصاعده المتواصل وتصفية حساباتها معه.

أوضاع لودر الانسانية

الصحيفة نشرت بالمقابل تقريرا عن الحالة الإنسانية التي يعيشها أهالي مدينة لودر التي قالت أنها تعيش "أوضاعا إنسانية وأمنية استثنائية عقب تحول ساحات وشوارع وأحياء المدينة إلى ما يشبه "المنطقة العسكرية المغلقة" جراء اتساع نطاق المعارك المسلحة بين القوات اليمنية ومجاميع مسلحة من عناصر "تنظيم القاعدة" على حد قولها.

وتضيف الصحيفة في هذا السياق" حتى إن مساجد "لودر" توقفت عن الصدح بالأذان فقد أغلقت معظم مساجدها أبوابها دون استقبال مرتاديها لصلاة التراويح بعد أن فرضت الحرب الطارئة في المدينة حظرا قسريا للتجوال سرعان ما تطور نتيجة اشتداد المواجهات المسلحة بين القوات الأمنية المعززة بغطاء جوي وعناصر "تنظيم القاعدة" إلى مطالب حكومية للسكان المدنيين بالإخلاء العاجل والنزوح الاضطراري إلى خارج المدينة".


يقول صالح أحمد بن مريسي الذي يعمل مدرسا في إحدى مدارس التعليم الأساسي بالمديرية للصحيفة: "لا يوجد أي مكان آمن يمكن أن يلجأ إليه الناس في لودر، لقد قامت القيامة في هذه المنطقة، فالمواجهات المسلحة تتصاعد في الكثير من المناطق، فأصوات الرصاص ودوي المدافع دفعت الكثير من الأهالي إلى الهروب والنزوح إلى خارج المديرية. والسلطات المحلية والأمنية تحذر الناس من البقاء وتطالبهم بسرعة إخلاء منازلهم ومناطقهم والنزوح إلى مديريات مجاورة".

ويلخص الوضع بالقول: "ببساطة لودر تختنق تحت دخان حرب طاحنة وغير مفهومة لنا حتى الآن".

شاهد عيان
ويروي ناصر مطاوع محمد العيدروس، وهو من أبناء مديرية لودر لـ"الوطن" بعض التفاصيل المروعة للقتال الدائر في أرجاء مدينته بالقول: إن "عشرات المنازل دمرت خلال ساعات جراء القصف المدفعي المركز. والقوات الأمنية تحاصر أحياء بكاملها بحجة اختباء مسلحين من تنظيم القاعدة في العديد من المنازل. وتطلب من الناس عدم الاقتراب والخروج من المدينة".

ويضيف: "لقد رأيت بأم عيني قذيفة "آر بي جي" تخترق نافذة سيارة عسكرية على متنها ثلاثة من الجنود، كما شاهدت أعمدة دخان تتصاعد من منازل أحرقتها النيران، ولو استمرت المعارك على حالها لأيام أخرى فقط فإن هذه المديرية ستتحول إلى ركام".

نزوح


من جهته وصف عبدالرحمن محسن باشيخ الذي يعمل سائقا لسيارة أجرة الوضع الأمني والإنساني الراهن في مديرية لودر بالكارثي، وقال: "لقد توقف كل شيء في لودر، حياة الناس والأسواق والسيارات وحتى القطط والكلاب الضالة التي أخافتها أصوات الرصاص والمدافع واختفت من الشوارع، كما أخافتني وأخافت كل الناس في هذه المدينة ودفعت الكثيرين إلى حمل أمتعتهم الضرورية وإغلاق المنازل والمتاجر والنزوح إلى مناطق مجاورة".


المواطن سليمان عبده محمد ناجي عبر بدوره عن حالة من السخط والغضب تهيمن على الشارع العام في لودر جراء أحداث العنف المروعة والمفاجئة التي تشهدها المدينة والتي يعتبرها انعكاسا لسوء التعامل الحكومي مع المشكلة الأمنية التي يمثلها تواجد عناصر تنظيم القاعدة في المديرية بالقول: "هل كان يجب على الحكومة أن تشتت سكان مدينة بأكملها للتمكن من فرض حصار على العشرات من الأشخاص الذين تقول إنهم من القاعدة؟ وحتى لو كان هؤلاء من القاعدة فهذا لا يبرر تدمير عشرات المنازل ونشر الرعب بين الناس ومطالبتهم بإخلاء بيوتهم والنزوح إلى مديريات مجاورة".


ويشير إلى"ما يقوم به الجيش والقوات الأمنية حاليا في لودر مثل نسف عمارة سكنية مكونة من عشرين طابقا لتقتل شخصا إرهابيا يطلق النار على دوريات الشرطة من إحدى نوافذ هذه العمارة".p://www.adennewsagency.com/index.php?page=articles&id=761

خبر كاذب ولا لة أساس من الصحة الداخلية نفت هذه الأخبار الذي سربها الدحابيش بقرض قتل الجنوبيين والتشويش على المجازر الذي يرتكبها الدحابيش بحق أبناء لودر والجنوب عامة .
سالمين 14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس