[اسدالجنوب]

[align=right]نشر المؤتمر نت اليوم - الجمعة - خبراً ملغماً عن محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب ولا يمكن قراءته قراءة صحيحة بمعزل من الوقوف عن الافخاخ المنبثة بداخل سطوره .
المكلا برس تعيد نشر الخبر وتضع خطوطاً عند بعض الاسطر للتوقف لحظة كما تنشر تفاصيل الخبر ذاته كما نشره موقع نبأنيوز المقرب من السلطة .
واليكم الخبرين
محافظ الضالع يعلن استعداده دخول السجن مع مطلوبين مراهناً على سعة صدر الرئيس
الجمعة, 20-يونيو-2008
أعلن اللواء علي قاسم طالب-محافظ الضالع- استعداده دخول السجن مع كل من/ شلال علي شائع وعبده المعطري والنائب البرلماني/ صلاح الشنفرة في حال صدق الأخيرين في تسليم أنفسهم للمحافظ.
وذكرت مصادر محلية متطابقة حضرت اجتماعين للمحافظ بكل من التربويين والمحامين خلال اليومين الماضيين في إطار لقاءاته بمنظمات المجتمع المدني للمؤتمرنت أن المحافظ طالب اعتبر مبادرته هذه بشأن المطلوبين الثلاثة على ذمة أعمال شغب مسئولية كبيرة رضى بتحملها دون علمه بما ستكون نتائجها.
ونقل شهود عيان عن محافظ الضالع قوله: وأنا بدوري سأذهب معهم إلى فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله، وأقول له إما أن تسجنني معهم أو تتخذ فينا ما تراه مناسباً.
معبراً في نفس الوقت عن ثقته بسعة صدر فخامة الرئيس وأنه الأب الحنون، قائلاً: أنا لمست منه طوال فترة معرفتي به أنه الحريص على الجميع في كل الظروف والأحوال وبمختلف انتماءاتهم الحزبية.
وأكد شهود عيان حضروا لقاء المحافظ بمحامي الضالع امس الخميس أن المحافظ كرر إعلان مبادرته دون علمه بما سوف تكون نتائجها وما سوف يخبئ له القدر.
مشيرين إلى أن محافظ الضالع أراد برسالته الداخلية هذه إثبات مصداقيته للمطلوبين الثلاثة على ذمة أحداث الشغب، مراهناً في نفس الوقت على سعة صدر وسماحة فخامة الرئيس. في حين يرى البعض من ابناء المحافظة في مبادرة محافظهم المنتخب في الـ17 من مايو الماضي وفاء وواجبا تجاه ابناء محافظته ومن منحوه ثقتهم .
ويذكر أن محافظ الضالع أطلق مطلع يونيو الجاري سراح جميع الموقوفين على ذمة أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
الرئيس يمنح إنفصاليين فرصة أخيرة ومحافظ الضالع يعلن لهم الأمان
الخميس, 19-يونيو-2008
نبأ نيوز- خاص/الضالع: صقر المريسي -
كشف اللواء علي قاسم طالب- محافظ الضالع- صباح اليوم الخميس عن فرصة أخيرة للقيادات الفارة من تيار الجنوب الانفصالي والمتقاعدين المطلوبين للسلطات الأمنية على ذمة أحداث الشغب والتخريب في الجنوب، لتسليم نفسها، متعهداً عدم تعرضهم لأي أذى أو حبس.
وقال اللواء طالب- على هامش لقاء مع القيادات التربوية بالمحافظة: "عبركم أوجه الدعوة لكل من صلاح الشنفرة، وشلال علي شايع، وعبده المعطري بسرعة تسليم أنفسهم للسلطات، وهم في وجهي شخصياً، وأنا مستعد أن أحبس معهم إذا تعرضوا لأي أذى"!
وأضاف: "إن هدفنا هو فقط الالتقاء عند نقطة الحفاظ على وطننا ووحدتنا والأمن والسكينة العامة، وترك الأفكار الهدامة، لأننا جربنا هذه الأفكار القديمة قبلهم، وأودت بنا الى البحر، وهم أبناؤنا، ولا نرضى لهم أن يكونوا محل استياء من الدولة والمواطن، وأن يسلكوا طريقاً مغايراً لما سلكه آبائهم الذين أمضوا حياتهم يحلمون بالوحدة، ويدافعون عن الوطن وكرامته وأمنه واستقراره".
وتابع: "أقول لهم أن من الضروري أن يستغلوا الفرصة الأخيرة، وسعة صدر الرئيس، وحرصنا عليهم، وأن يعتبروا هذا كلام مسئول من شخص يعي ما يقول ، وأن لا يضيعوا الفرصة، وأن يضعوا نصب أعينهم أن الوطن أكبر وأعظم من كل ما سواه، وأن الوحدة خالدة مدى الدهر، وأن التفريط بوحدة الوطن أو بأمنه واستقراره أمور لا نقبلها ولا نساوم عليها".
هذا وتحمل السلطات المذكورين وآخرين مسئولية أحداث الشغب والتخريب التي طالت مرافق الدولة الخدمية في بعض المحافظات الجنوبية، وكذلك المحلات التجارية، ومورست خلالها عمليات قطع طرق بقوة السلاح، واطلاق رصاص على الأجهزة الامنية والتسبب بمقتل وإصابة عدد كبير من الأمنيين والمدنيين.[/align]