[سيف العدل]

احذروا الشياطين عندما ترتدي المعوز الجنوبي فأنها الأعداء ..

تروج هذه الأيام مواقعنا الجنوبية وبشكل ملفت للنظر ناس سمو أنفسهم كتاب جنوبيين اوجدوا لهم من الأعوان من يناصرهم ويروج لهم ويهلل ويكبر بوجودهم بغرض لفت النظر إلى كتاباتهم المسمومة ...وتلك الأشخاص غالباً ما يكونون متنكرين بالمعوز الجنوبي ك رداء للتمويه وهم في الواقع وضعوا أنفسهم لخدمة الشيطان اليمني واحلامة واطماعة في وطن الشعب العربي الجنوبي .. وهؤلاء يحملون من الحقد على الجنوب وشعبه اكثر مما يحمله نظام الرئيس اليمني ...ولاشك انهم قطعوا مسافة في هذا الاتجاه بدليل عدم توحد مكونات الثورة الجنوبية ..مع علمنا بان الجميع هدفهم واحد .. فما الذي يمنعهم من الاتحاد ؟؟؟ لاشك أمثال هؤلاء بواسطة دس النميمة بينهم ..
.وهاهم بيننا هناء ينفثون سمومهم بعد أن قطعوا العهد مع دولة الاحتلال بان لن يهدؤوا ولن يستكينوا قبل أن يذكوا نيران الفتن بين أبناء الشعب الجنوبي وخاصة بين إبطال الثورة الجنوبية وقادتها ,, وذلك بمحاولة التشكيك في هذا القائد وفي هذا المكون وفي هذا الناشط ...والتمجيد لهذا القائد والذم في هاذك في محاولة خبيثة أن يقرنوا أحاديثهم بكلمات تتناسب وما يبحثون عنه ..وعن دس السم بداخله ...

وفي حديثي هذا المتواضع لا اقصد الذين يخدمون النظام اليمني جهاراً نهاراً وقد يكتبون هناء و هناك فهؤلاء أفضل وأكرم وأنزه ممن يعيشون متنكرين بالمعوز الجنوبي و يكتبون في الظاهر لأجل الجنوب وفي الباطن لأجل اشعال الحقد والكره بين ابناء الشعب الجنوبي في محاولات رخيصة منهم التشكيك في نزاهة القيادات الجنوبية سواء التي في الخارج او التي في الداخل بل يطعنون في وطنيتهم وفي نزاهتهم أفكارهم ..
وفي المقابل يرمون على أنفسهم وعلى من يعيش في نفس مستنقعهم الردي جلابيب الوطنية الزايفة .. فهؤلا هم الأعداء الحقيقيين لشعب وثورة الجنوب وهؤلاء هم من يجب علينا الوقوف في وجهوهم وان نحذر منهم كل الحذر الشديد ..


وليس غريب على ثورة الجنوب أن يتسلل إليها أمثال هؤلاء الناس المأجورين ... فهناك في شعوب كثيرة وثورات عدة تعرضت للاختراقات وكانت محاولات تفتيتها من داخل صفوفها ومن بين ابنائها ..فتلك سياسة عند الاعداء أسهل وابسط من أي سياسية أخرى ..

هؤلاء الناس وسياساتهم هم من يجب أن تخشاهم الثورة الجنوبية فهم بمثابة السيف المسلط على رقاب الشعوب الثائرة .ومن المعروف أن أمثال تلك الأصناف من البشر منزوعة الضمير والأخلاق ..
والتي تسمى في الغالب المرتزقة او العملا او الخونة ... لا يهمهم دين ولا اخلاق ولا وطن ولا قرباء وكل همهم المال والانتقام فقط ..

فكفانا نحن شعب الجنوب من النظر تحت الإقدام وعلينا رفع رؤوسنا حتى نراء جيداً وكفانا السماح لهؤلاء بالتستر خلف شعار (تخوين الجنوبي على الجنوبي حرام ) وإذا ما نظرنا في وطننا العربي الكبير فان الكثير من الأمثلة موجودة فلماذا لا نحذرهم ؟ من مبدأ المقولة رب اعني على صديقي ما عدوي قدني ادراء به ...

ففي لبنان مثلاً أيام وجود الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان كان هناك جيش كامل يسماء جيش لبنان العميل حسب التسمية العربية له ..ومؤخراً أعلن عن وجود عملا لبنانيين يتجسسون على وطنهم وشعبهم وينفثون سمومهم ومنها محاولة زرع الفتن بين اللبنانيين مستغلين كثرة الطوايف العقائدية في لبنان وخدمتاً لعدو الإسرائيلي الذي يوجههم بالرموت كنترول كما هو حال جماعتنا الذين توجههم المخابرات اليمنية لخدمة السلطة اليمنية وبقائها على ارض الجنوب العربي المحتل ...

والحقيقة الأخرى أن الجنوب العربي ليس منزه ولن يكن الوحيد في العالم الذي لا يوجد به أمثال تلك البشر الغريبة في طباعها ...
فلا اعتقد أن المجال واسع لكي نطمئن لكل من قال انه جنوبي فمن تأمل سيجد هؤلاء بكثره ومنتشرين بيننا في مواقعنا وبأسماء مستعارة جنوبية وهم بالفعل جنوبيين ... ويظهرون في كتاباتهم تعاطفهم وحماسهم مع الجنوب وثورته مستخدمين كل الأحاديث الذي يتحدث بها الثوار الجنوبيين والعديد منهم يكتب ويحسن الكتابة وتركيب الجمل مثله مثل اروع كاتب فصاحتا باللغة العربية ...
ولكن في الواقع هم يخدموا الاحتلال اليمني ولكن بصوره ذكية لا تبان قد تمر على الكثيرين منأ وقد يتجاهلها البعض .. ولكن بدون شك أنها تفتك في فهمنا للأمور بشكل عام ... وخاصة في جمع اللحمة الجنوبية المبعثرة بسبب هؤلا الشياطين ...
أبو أبداع