الحسني قد قام بحصر كل الهم والمشكلة في أسلوب التعامل مع كلمة الجنوب ،وأنتقد بذلك هذا الموقف الشمالي وحساسيته من عبارة الجنوب، ولقد ركز كل انتقاده في هذا الأتجاه .
بينما أن الجريمة النكراء القائمة على الأرض لم تكن لتسترعي أهتمامه لكي يخصها بالنقد والتشريح والأستنكار، وذلك بأعتباره هو واحد من ضحاياها.
ولذلك أقول للأخ الحسني بأن عملية نقد أسلوب التعامل مع كلمة الجنوب دون سواها، ليس كعملية نقد أسلوب التعامل مع الواقع وإنسان ذلك الواقع من جرائم وأنتهاك للحقوق،
فأرجو أن ترتقي يا أخي الحسني إلى مستوى الحدث والمعاناة وأترك الرتوش للمزين.