[فتى العروبة]

أعلن المكتب الإعلامي لحركة المعارضة اليمنية من ألمانيا عن استعدادات واسعة لإحياء ذكرى يوم السابع من يوليو 1994م باعتباره يوم (انتهاء النفوذ البريطاني عن عدن ومحمياتها الجنوبية والشرقية تاريخيا) بعد سقوط من وصفتهم بـ"رعاديد الجبهة القومية"– أي قادة الحزب الاشتراكي.
وذكرت خالدة ناصر الحوشبي- الناطقة بلسان الحركة- لـ"نبأ نيوز": أن الجالية اليمنية وبالتنسيق مع (المكتب الإعلامي لحركة المعارضة اليمنية في ألمانيا) شكلت لجنة تحضيرية للاحتفال "بدحر عصابات التسلط والتجبر على رقاب، ومصائر، وحقوق، وحياة، وقرار، ومستقبل شعب عدن والجنوب.. من ورثة المستعمر البريطاني، والمنتقمين له من الثورة وقواها وانجازاتها التحررية وجماهيرها الأبية وشهدائها الميامين وأرثها الكفاحي الباسل منذ السادس من نوفمبر 1967م!!
واعتبرت أن "استقلال عدن والجنوب من الاستعمار البريطاني قد تحقق فعليا ولأول مرة في ذلك اليوم التاريخي المشهود 7 يوليو 1994م"!!
كما أوردت على لسان زعيم الحركة السيد رياض القاضي، قوله بأن "يوم 7 يوليو 1994م هو يوم سقوط دويلة الانفصال المسخ، وفرار آخر طوابيرها من الخونة والعملاء، القتلة والمجرمين والفاشيين الهمج، وهروبهم المخزي بحراً وجوا وبرا عن مدينة عدن وأطراف الجنوب، بعد فرار رئيسهم البيض أسوة بسلفه علي ناصر حسني!!
وأشار إلى أن هذا السقوط جاء إثر تورطها بإعلان الانفصال بعد ضلوعها الخياني في تنفيذ مقاولة إعادة تمزيق الشعب اليمني وأرضه لصالح العدو التاريخي للشعب اليمني".
وبحسب الحوشبي، فإنه سيجري إعداد تماثيل ورقية لمن وصفتهم بـ"كبار الخونة والجواسيس المتآمرين"، وتشمل كلاً من: "المدعو عبد الله الأصنج, المدعو عبد الرحمن الجفري, المدعو علي سالم البيض, المدعو علي ناصر محمد, المدعو النيجيري يحيى الجفري, والعبد السلطاني عبد العزيز كثيري, المدعو حيدر أبو بكر العطاس".. وسيتم إحراقها خلال الحفل الفني الساهر الذي سيقام بإحدى القاعات الثقافية الكبيرة بألمانيا.
وأضافت: كما سيشهد عددا من الفعاليات والأنشطة السياسية والفكرية والأجتماعية، والندوات، وعروض الصور والأفلام، والمقالات الوثائقية لأبناء الجالية الوحدوية- حصرا- "ولن يشارك فيها مطلقا المغرر بهم أو الجواسيس المرتزقة من جالية قوارب الهروب المخزي يوم 7 يوليو 1994م"، ممن تواروا خزيا وعارا عن ساحة المنافسة السياسية في معظم السوح الأوروبية بعد أن أخترقتهم بذكاء كوادر الحركة من أوروبا إلى بريطانيا وحتى أمريكا الشمالية وكند"- على حد تعبيرها.
جدير بالذكر أن مناضلي جبهة التحرير هم من يتولون ريادة حركة المعارضة اليمنية في ألمانيا، إلى جانب عدة قوى سياسية أخرى.