صدى عدن / صنعاء / خاص /6 / 8 / 2010
علم "عدن برس" من مصادر في صنعاء من أن السجين احمد عمر العبادي المرقشي المحكوم عليه بالإعدام يوم الخميس 5/8/2010م لاعتداء غاشم من قبل الجندي أنيس الازرق ولم يكن من الجنود المعروفين في السجن المركزي بصنعاء ، ولقد أدى ذلك الاعتداء الى فك وتورم في يده اليمنى عندما كان يحاول ان يصد بيده . نقل العبادي إلى المستوصف ووجد ان إحدى أصابعه كسرت .
من ناحية ثانية استنكر نزلاء السجن ذلك الاعتداء لمعرفتهم نزاهة المرقشي وشهامته وأخلاقه العالية والثقة والاحترام التي يحظى بها عند إدارة السجن ونزلائه لذلك اذا حصلت اي مشكلة بين المسجونين كان مدير السجن لا يتردد في الاتصال من منزله طالبا أخراج المرقشي لحلها .
الجدير بالذكر ان السجين المواطن القومي المرقشي قد تعرض لمحاولة قتل داخل قاعة المحكمة أثناء جلسة لم تكن مقررة كان ذلك في17 ديسمبر 2009م أخذوه بالقوة الى تلك الجلسة غير المقررة في المحكمة في محاولة فاشلة لاغتياله. بينما كان موعد الجلسة الاعتيادية المقررة محدد بتاريخ 24 ديسمبر 2009م. وقد أحيطت تلك الحادثة بالتعتيم، ولم تمض سوى أشهر في محاكمات صورية أسفرت عن حكم الإعدام الظالم يقول المرقشي ان "الحكم سياسي بامتياز لسبب انه جنوبي النشأة والانتماء" .
وقد قدم المرقشي بلاغ الى مدير السجن المركزي العقيد مطهر علي ناجي الشعيبي يطالب من جهات الاختصاص وخصوصا إدارة السجن المركزي بالتحقيق في هذا الاعتداء وكشف من يقف خلفه ، ويقول " الم يكفيهم حكم الإعدام الظالم ضدي .. الا يعلم الظلمة ان الظلم ظلمات يوم القيامة .. حسبنا الله ونعم الوكيل "
اذا سلطة الاحتلال استطاعت كسر يده فهي لا تستطيع كسر ارادته واصراره على تحرير الجنوب