عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-07, 02:52 PM   #9
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

أميركا تصنف (القاعدة) في باكستان واليمن وأفريقيا كأخطر تهديد لها



عواصم - ا ف ب - اكدت الولايات المتحدة ان تنظيم القاعدة في باكستان يبقى اخطر منظمة ارهابية تهدد الولايات المتحدة، مع فرعيه في اليمن وافريقيا.
وفي تقريرها السنوي قالت الخارجية الاميركية انها تبلغت بان الاميركيين ليسوا في منأى من التجنيد الذي تمارسه جماعات اسلامية جهادية، بعد ان انضم عدد منهم العام الماضي الى جماعات اسلامية متشددة في باكستان والصومال.
وقال دانيال بنجامين منسق شؤون مكافحة الارهاب في الخارجية الاميركية للصحافيين «بقي تنظيم القاعدة في باكستان خلال العام 2009 اخطر منظمة ارهابية تهدد الولايات المتحدة».
واضاف «تبين ان هذا التنظيم الارهابي قادر على التأقلم بسهولة وان عزمه على استهداف الولايات المتحدة والمصالح الاميركية في الخارج ثابت».
وتابع «نعتقد ان تنظيم القاعدة كان ناشطا في تخطيط العمليات ضد الولايات المتحدة ومواصلة حملة التجنيد والتدريب بما في ذلك في صفوف مواطني اوروبا الغربية واميركا الشمالية».
وقال التقرير ان حركة طالبان في افغانستان ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف ناشطيها وقادتها «لا تزال قادرة على تجنيد عناصر».
وحذر التقرير من ان «التطرف الاسلامي» لا يزال مهما في باكستان.
واضاف ان ناشطي القاعدة والمتمردين الافغان وغيرهم يستخدمون «ملاذات آمنة» في المناطق القبلية وبلوشستان والولاية الحدودية الشمالية الغربية وجنوب البنجاب ومناطق اخرى في باكستان.
لكن بنجامين يقول ان باكستان تسعى جديا للقضاء على التهديد الذي يطرحه المتمردون بعدما وجهت اتهامات الى الاستخبارات الباكستانية بانها تدعمهم.
واضاف التقرير ان تنظيم القاعدة تعرض لهجوم عسكري باكستاني وخسر عددا من قادته وانه يلاقي الان «صعوبة في جمع الاموال وتدريب مجندين والتخطيط لهجمات» خارج باكستان وافغانستان.
وقال ايضا ان تنظيم القاعدة واجه استياء في العالم الاسلامي بعد ان نفذ ناشطوه هجمات من دون تمييز واستهدفوا مسلمين في الجزائر والعراق والسعودية وباكستان واندونيسيا.
وتابع تقرير الخارجية الاميركية حول الارهاب في العام 2009 «بالاضافة الى التراجع الميداني، بات تهديد القاعدة اكثر اتساعا مما كان عليه في السنوات السابقة، مما عوض جزئيا عن الخسائر التي منيت بها نواة التنظيم».
كما ان الغارات التي تنفذها طائرات اميركية من دون طيار ادت الى القضاء على عدد من قادة القاعدة.
وذكر التقرير ان الهجوم الفاشل في عيد الميلاد على طائرة ركاب اميركية خلال رحلة بين امستردام وديترويت يظهر ان «احدى المجموعات الملحقة بالقاعدة على الاقل طورت ليس فقط الرغبة بل ايضا القدرة على شن هجوم على الولايات المتحدة».
وتبين ان هذا المخطط اعد في اليمن بدعم من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقال التقرير ان «انشط فروع القاعدة في افريقيا».
وخارج الشرق الاوسط، اوضح التقرير ان القاعدة وحلفاءها اظهروا نشاطا لافتا في منطقة الساحل الافريقي، حيث تعرض عدد من الاجانب بمساعدة قبائل للخطف.
في غضون ذلك اتفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري امس خلال لقاء في بريطانيا على «تكثيف» تعاونهما في مجال محاربة الارهاب.
وجاء في بيان مشترك نشر في ختام لقاء في شيكرز المقر الريفي لكاميرون في جنوب شرق بريطانيا «بين التحديات التي على بريطانيا وباكستان مواجهتها محاربة الارهاب والتطرف. واتفق المسؤولان على ان الارهاب والتطرف مشكلتان ذات بعد عالمي واقليمي».
وشددا على «التعاون الوثيق» الحالي في جهازي الشرطة ووكالات الامن في البلدين واعتبرا ان مثل هذا التعاون «يجب ان يكثف».
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس