سلام الله عليك يا الحجب يوم كنت صامد في وجه العداء
يوم ما كنت من أطراف الحدود
كان لا حد يستجرى يمرق من أمام العين
أو يمس طرف من رموش العين
وحاجب الحجب كان الدرب وقبله شقير
يومها حمران العيون كانت تتخاطر من أسفل النجد لعلا شماطيط
مثل الذئاب الحمر... ولايبدي عليهم ثعل لا ولا يقربهم جعير
أما الكلاب الضالة ففي الحال تلقى مصيرها بلا جهد عسير
لأن الفلاح الطارف هو ذي يتكفل بالمهمة
لا عسكري الأمن ولا الجيش الكبير
ألف تحية لرجال الخطوط الأمامية
اقتباس:
بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
من هنا دارت عجلة التغيير ولن توقفها أيدي الخانعين لملذات الأطماع واستهواء ما للغير دون حق.
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة... لترعشهم ... لتخذلهم .... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
وذلك بعد أن غضب الزمان علينا ليرمينا إلى مصير لا رجعة فيه ولا لنا فيه من خيار !!! إنها المواجهة.
إذاً فلا مناص اليوم من دحرهم ودك عروشهم لاستعادة أرضنا - ولرفع هاماتنا - والارتقاء لنتبوأ مجدنا من جديد.
فمرحباً وسهلاً بالمصير المقدر علينا أمام أعدائنا، فهذا في الأصل قدرنا المحتوم... فلا مجال للتذبذب والارتخاء.
|