البيت أي بيت سواء أكان مشيدا من الطين أو الطوب أو من الغش والخشب أو من الخرسانة الأسمنتية أو الحجارة هو يعتبر الوطن الصغير وهو ليس مجرد قطة أرض وأنما هو مستودع الذكريات وألطف المشاعر والأنسان لا يساوي شيئا دون بيتة أو وطنة الكبير أو وظيفتة فلبيت والوطن هما الملاذ الأمن للأنسان وبدونهما حياتة لا تساوي شي فالجنوبيين خسروا كل شي تقريبا حتى الأن .. أن الأنسان يتفجئ عند ما يشوف أغراب دخلوا بيتة وأحتلوة أو وطنة الكبير ونهبوة دون وجهة حق ويعمل هذا الأنسان بكل ما أوتي من قوة من أجل أستعادة حقة المسلوب والدفاع عن كرامتة منطلقا من ذلك من حكمة ألية أن الدفاع عن الأرض والعرض والمال واجب ديني مقدس . ما يحصل هذة الأيام من أحتلال وطمس لهوية شعب بأكملة جريمة لا تغتفر يرتكبها أبناء الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة في حق أبناء الجنوب العربي (( ج ي د ش ) سابقا أن ممارسات الأحتلال والبطش والتنكيل في حق أبناء الجنوب العربي جريمة في حق الأنسانية جمعاء يجب على المجتمع الدولي الأهتمام في قضية شعب يقتل كل يوم على أيدي مستوطنين قادمين من اليمن الى الجنوب لو يفكرون قليلا اذا كانت شعوبهم تتعرض ما يتعرض لة أبناء الجنوب من بطش وتنكيل وقتل في السجون وفي المظاهرات وهم عزل من السلاح . أطرحكم أمام هذه الحقائق الذي تمارس ضد أبناء الجنوب كل يوم .
هل هناك جريمة أكبر من قتل الجنوبي وهو مكبل بالقيود كما حدث في سجون الأحتلال في عدن ؟؟
هل هناك جريمة ضد الأنسانية أكبر من ما يحدث في الضالع وغيرها من المدن الجنوبية في هدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ؟
هل هناك جريمة أكبر من أغتصاب الشباب الجنوبيين وهم مكبلين في القيود في سجون الأحتلال اليمني ؟
هل هناك جريمة أكبر من تغذيب الأسراء وتعليقهم الى السقف ؟
هل هناك جريمة أكبر من قتل الشباب الجنوبي وهم يتظاهرون سلميا ويتم قتلهم بالرصاص الحي ورشهم في خراطيم مياة المجاري والمياة الحارة وقطع معاشاتهم وتشريدهم وأعتبار أرضهم عنائم حرب للقبائل الغازية والفتات للعملاء ؟
كثير من ممارسات الأحتلال اليمني ينداء لها الجبين فماذا تتوقعون من هذا الشعب المظلوم الذي تستبيحون أرضة وعرضة وتنكلون فية بكل وحشية وعنجهية دون رحمة ولا شفقة ولا خوف من اللّة . يبوس على أيديكم بلا !!