الريال الانفصالي ..!
عام 94م فتح الرئيس علي عبدالله صالح حربه على الجنوب لمطاردة البيض و الانفصاليين الذين معه و من عام 94م لم يرى اليمن عافية سواء الشمالي او الجنوبي فقد شن صالح حربه الذي سماه بأكثر من مسمى فكل من يناصر البيض اصبح عند صالح انفصالي حتى تحول الجنوب اليوم عن بكرة ابيه انفصالي و لا قرية و لا مدينة في الجنوب الا و فيها مظاهرة ترفض وحدة صالح و لم تغلق هذا الحرب الى يومنا هذا و مع كثرة الحروب التي فتحها صالح على ابناء الشمال و الجنوب اصبح لا فاقد حالة التمييز فهو لا يدري اليوم من معه و من ضده و هذا هو تشتيت من الله عزوجل و لكن اليوم حربا جديدة مع صالح و هي ليست حرب الانفصاليين و ليست حرب الحوثيين ..
بل هو حرب الريال الذي تنازل و هرول من فوق قمم جبال اليمن بسرعة الريح المدوية و كذلك هرولت و راه افكار صالح فما هو العذر الذي سيطلقه صالح على الريال ..؟ هل سيقول صالح الريال انفصالي ام حوثي فالشعب كله يقف مع الريال فلا مكان لصالح عند الريال و من هنا ان حرب الريال مع صالح سيكون ثمنه كبيرا جدا فلن يستطيع صالح مجاراة الريال كما جرى خلف الحوثي و البيض فجميع المحللين و الاقتصاديين و البرلمانيين و احزاب المشترك قدها تصيح و تضج من معركة الريال و لكن لا زال صالح يتجاهل الريال كتجاهله للحراك الجنوبي و القضية الجنوبية ..
مسكين يا صالح ما اغلقت جبهة انفتحت جبهة اعظم و لكن حربك مع حبيبك الريال لن تجد له حلول الا ان تقدم عائلة سعيد انعم كبشا للفداء لأن تجار حضرموت قد تركوا الساحة لك و لهم فماذا ستقول غدا عن الريال ..؟
فننتظر نتائج معركة الريال مع صالح ..
دمتم بخير .
الغريب .