[الزامكي]

اخي الجنوبي اقراء الموضوع جيداً

نشره بشكل اوسع في كل بيت و بالذات بين الصغار قبل الكبار؟

الهوية الجنوبية هي عمق المشكلة مع الحزب و المشترك و السلطة

أخواني أبناء الجنوب حياكم الله
اللقاء المشترك بدرجة أساسية كقوة سياسية تتمثل بالمعارضة اليمنية من طرف و النظام اليمني من طرف أخر ما يخيفهم في الوقت الحالية هو تعميق الهوية الجنوبية العربية لشعب الجنوب في نفوس و مشاعر و عقول شعبنا الجنوبي و ذلك, من خلال الدعاية الإعلامية الجنوبية و هذه المعضلة تعتبرها قوى المعارضة اليمنية بما فيهم الحزب الاشتراكي بأنها من اعقد المشكلات التي ستواجه كافة أطياف المنظومة اليمنية في المرحلة القادمة و هذه المعضلة يترتب عليها استحقاقات جنوبية لاحقه.
ما هو المطلوب من شباب الجنوبية ابتداء من الإعلامي الجنوبي و كافة الأدوات الإعلامية الورقية أو الالكترونية و القائد الميداني والسياسي للحراك بالداخل و بالخارج و انتهائنا بالتعبئة الدائمة و المستمرة داخل الشارع لتصل إلية بصيغتها الحقيقية و ليس بصيغة الحزب الاشتراكي الذي بلورها خلال حكمة للجنوب في الفترة الماضي.
هذه المعضلة تحتاج لجهود جبارة و تحتاج أولا يجب علينا الايمان الراسخ بالهوية واعتبارها من أولوياتنا الوطنية الراسخة , لان الهوية الجنوبية ستكون محور صراعنا بالمستقبل مع قيادات و قواعد اللقاء المشترك و جماعة الاشتراكي و ستكون معركة حامية الوطيس إعلاميا و على الأرض.
هل تعلمون لماذا حتى هذه اللحظة لم يدخلون معنا جماعة اللقاء المشترك في صراع مباشر؟
السبب بسيط لان لديهم قوى جنوبية تتمثل بالاشتراكي و بعض الشخصيات و هذه القوى يعتقدون أنها ستعلب دور محوري في حصر القضية الجنوبية في مطالب سياسية محدودة الهدف و مطالب حقوقية مفتوحة الأفاق و لكن أذا أدركوا بان حجم تلك القوى الجنوبية أعلاه غير فعال وضعيف و أن الهوية الجنوبية تعمقت و انغرست في الشارع فان اللقاء المشترك و ذنبه الاشتراكي سيفتحون على القوى الحية الجنوبية صاحبة راية الهوية الجنوبية حرباً قاسية و مؤلمه و سوف يحشدون كافة القوى اليمنية و مشايخها و رجال دينها و قبائلها , تحت شعار الوحدة أو الموت و تحت شعار ديني إسلامي و ستكون التعبئة اليمنية قوية و تحريضية سياسية و سوف تتوزع على اتجاهات مختلفة لا أريد أن أتحدث عن هذه الاتجاهات بالوقت الحالي و سأتركها لزمن حتى تتبلور.
أخي ابن الجنوب المواجهة مع القوى اليمنية بكافة فصائلها لا محالة منها و لكنها لم تبدءا حتى ألان و لازالت بالطريق؟
حتى الذين اليوم يتعاطفون مع قضيتنا من كتاب و سياسيين بالمعارضة اليمنية سيقفون مستقبلاً مع وحدة اليمن.
المطلوب مننا كجنوبيين: غرس الهوية الجنوبية في كل شارع و في كل حي و في كل قرية قبل غرسها في العقول , لان غرسها عبر الشارع و الحي و القرية هو ربط الأقوال بالأفعال.
الحديث عن الهوية الجنوبية ليس كافي إذا لم تقترن بالأفعال و تجسيدها عبر ما ذكر أعلاه؟
أخيرا معركتنا الأخيرة ستكون مع السلطة و المعارضة هي معركة الهوية الجنوبية وهي المفصل الحقيقي لكشف جماعة الحزب الاشتراكي اليمني.
لكم تحياتي