شخصيا اتمنى ان ينجحوا في حوارهم لان نجاحهم فيه اصطفاف بين قوى الاستقلال وقوى الوحدة والاهم هو ايضاح مواقف الموجودين في المنطقة الرمادية .
ولكن للاسف انا على يقين بانهم لن ينجحوا والسبب ان ماهو في الواقع اكبر بكثير من الحوار القائم بينهم .
المشكلة مثل عملاق والحوار بمثابة قزم .
المشكلة كبيرة جدا واخطرها قوى الحراك المستثنى من الحوار والذي سيجعل الساسة المهتمون في اليمن ينتقدون لجنة الحوار ويشككون بنجاحها .
المشكلة ايضا تكمن في ان احزاب اللقاء المشترك مختلفة على الكثير من الامور وسنجد قريبا البيانات المتناقضة .
المشكلة ان اتفاق يوليو قوض اتفاق فيراير وهو مايدعو الى عدم الثقة .
فشل الحوار فيه ضرر كبير علينا لانه يعيد خلط الامور ويعيد قوى الجنوب في الخارج التي وقعت اتفاق القاهرة الى واجهة الحوار القديم الجديد مع المشترك .