الله الله من ثنتين _ من بعد غيبة تلاقين_ وبواقع الحال يتشاكين
بعد قيام الوحدة رسميا طبل وزمر السياسيون وكثيرون غيرهم ؛ لكن حسين المحضار رحمه الله أهدى أبا بكر سالم إحدى روائعه التي شَدَىْ بها الطائر المغني ،
وقد تنبأت القصيدة اَلْمِحْضَاْرِيَّةُ بما حدث بين السياسيين بعد ذلك وأدى إلى حرب عام 1994 م الشهيرة ولكن بطريقة ذكية راعت وقت ظهور تلك الأغنية مشاعر الفرحة لدى اليمنيين دون أن تغفل تخوفاتها من المستقبل ،
تقول كلمات القصيدة اَلْمِحْضَاْرِيَّةِ :
" الله الله من ثنتين _ من بعد غيبة تلاقين_ وبواقع الحال يتشاكين ،
رفعن نحو السما يدين _ بالخير واليُمن يدعين _ وحضرن جمعة مع العيدين _ ويغفر الله الذنوب ،
ذا اللي سمعته _ وما في القلوب يعلمه علام الغيوب " ...
إذا وجدتُ الأغنية التي كنتُ شخصيا أحبها عندما ظهرت في وقتها على الإنترنت سأضع لكم رابطها كي تستمعوا إلى كل كلماتها ذات المعاني الدالة على ارتباطها بالحدث ،
وحتى ذلك الحين نتساءل :
لو كان حسين المحضار رحمه الله هو رئيس اليمن الجنوبي هل كان سيندفع إلى الوحدة بالطريقة التي اندفع بها علي سالم البيض ؟؟؟ ...
--------------------------------------------------------------------------------
|