قبل ان يتم المنع الاخير والطويل والمستمر حتى الان لصحيفة الايام من الصدور وقبل ان يتم اقتحام مقرها وسكن ناشريها والاعتداء عليهم والزج بهم في السجون قبل هذا الظلم الاكبر والمحنه الحقيقيه التي تعرضت لها الايام وناشريها كان لايخلو مهرجان او بيان او خطاب او تصريح في الداخل والخارج من الاعلان عن التضامن والوقوف مع الايام وناشريها ولكننا الان لم نعد نسمع او نقراء او نرى شيئا من ذلك الاعلان عن التضامن مع الايام وناشريها واصبحوا نسيا منسيا الا ماندر .
لماذا اصبح ذكر الايام وناشريها في حكم النادر في المهرجانات والبيانات وغيرها ؟
هل هذا الصمت دليل على جحودنا تجاه الايام ؟
هل كانت اعلانات التضامن حقيقيه ام ان الامر كان مجرد جزء من روتين تلقيني تم الاعتياد عليه لفتره من الفترات وسيعود من جديد اذا مابداء احدهم بتلقين اعلان التضامن من جديد ؟
|