مداخله المحامي يحي غالب الشعيبي
يقراها العميد عبد الحافظ العفيف
ورقة عمل إلى ندوة ولقاء ابنا الجنوب في مدينة (برمنجهام)المملكة المتحدة البريطانية
المحامي يحي غالب الشعيبي
من وجهة نظري قبل الحديث والخوض في موضوع (قضية وحدة الصف الجنوبي)وقبل البحث عن إيجاد الحلول والمخارج لابد من تشخيص هذه القضية أو الموضوع وذلك من خلال البحث عن مسبباتها ولابد من طرح سؤال هل فعلا الجنوبيين غير موحدين ؟أو إن الحراك الجنوبي غير موحد؟وماهي الوحدة الجنوبية المفقودة والتي نبحث عنها؟هل هي وحدة الهدف السياسي وهو مشروع الاستقلال واستعادة الدولة؟وسأجعل الإجابة على هذه الأسئلة موضوع هذه المداخلة التي تتفرع الى عدة مباحث وهي:
المبحث ألأول:الحراك الجنوبي وألآنطلاقة الشعبية والسياسية الموحدة:
في هذا الجانب جميع المراقبين السياسيين يدركون الانطلاقة الموحدة للحراك الجنوبي من خلال استشعار ابنا الجنوب بمسؤوليتهم إمام التاريخ حيث لم تبرز التجنحات الحزبية أو التشكيلات والتجمعات الطائفية المذهبية أو النزعات الأيدلوجية العصبية أو الانتماءات المناطقية ,وهذه الظاهرة الصحية الايجابية هي متوارثة من تاريخ دولة الجنوب قبل الوحدة والاحتلال التي استطاعت بنا الوعي الجنوبي في مجتمع خالي من النزعات والانتماءات والو لاءات المناطقية والقضاء على النزعات المذهبية والطائفية والتيارات المتسترة بالدين المتطرفة إضافة إن انتصار ابنا الجنوب على أنفسهم في إقامة مشروع التصالح والتسامح الجنوبي بعد احتلال الجنوب وتجسيده على الواقع كأرضية صلبه وصرح متين يسير عليه قطار الحراك الجنوبي والتصالح والتسامح كان عملية (قسطره) فلتره لما علق بالجسد الجنوبي من شوائب سياسية شوهت الجسد الجنوبي ولكن التصالح والتسامح أعاد العافية إلى ذلك الجسد .
والجميع يتذكر ولابد من استعادة شريط ذكريات الانطلاقة الأولى للحراك كيف كانت التجمعات واللجان التحضيرية للمهرجانات والإعداد والتحضير للفعاليات كان الجميع بمثابة (رجل واحد)وكان الكل بمثابة خلية نحل ولازالت هذه الروح موجودة وستظل لدى كل غيور يعز عليه الجنوب المحتل ,هذه الروح الجنوبية النبيلة ليس مصدرها ألآنتما للجنوب فقط بل الانسجام الفكري وانعدام الإيديولوجيات او المذاهب وانعدام الو لاءات العصبية لذلك فأن قاعدة الانطلاقة الشعبية السياسية للحراك الجنوبي قاعدة صلبة موحدة ولكن لابد من تشخيص موجز لما رافق تلك الانطلاقة الموحدة من عوائق وصعوبات جعلت الحراك يظهر شكليا وكأنه في حالة تشظي وغير موحد واهم هذه العوامل من وجهة نظري تتلخص بالاتي :
اولآ:كانت الحركة الشعبية التحررية الجنوبية قد انطلقت بشكل متسارع وكانت الحركة الشعبية ثائرة من الصعب ترشيدها وتنظيمها بشكل (مؤسسي) وكانت تتوسع على رقعة الجنوب الجغرافية هذا التوسع الايجابي حقق هدف سياسي هو كسر حاجز الخوف لدى شعب الجنوب ,وفي مرحلة ألانطلاقة ألأولى كان لابد من الإسراع في صياغة (مشروع برنامج)او نظام أساسي ولكن التأخير في ذلك كانت له أسباب وعوامل تتمثل في التدرج بالطرح المطلبي الحقوقي ومن ثم التأرجح بين الاستمرار بطرح المطالب الحقوقية والمطالب السياسية وبروز مشكلة بالصحافة والأعلام الداحلي والخارجي وجدل دائرحينها حول قضية الجنوب بتسميتها قضية حقوقية واتجه الحراك للدفاع والتوضيح للعالم وتعبئة الجماهير بأنها قضية سياسية وهذه المرحلة سببت إرباك للحراك الجنوبي وخلقت ضبابية عكست نفسها إلى داخل الحراك رغم تقدم الحراك ميدانيا وسياسيا لكنه تأخر تنظيميا ولم يقوم بصياغة (مشروع برنامج سياسي)وهذه ابرز معوقات رافقت الحراك ووحدته حتى اليوم.إضافة إلى سبب من خارج الحراك يتمثل بالقمع ومسارعة السلطة إلى اعتقال رموزا لقضية الجنوبية وفرض حالة الطوارى وعرقلة التواصل بين القيادات الفاعلة.
ثانيأ:عندما استشعر الحراك بضرورة التكوين المؤسسي وتحت الضغط الشعبي لتنظيم الحراك وقع الحراك في خطا كبير من وجهة نظري حيث اتجهة الأفكار إلى التفكير بالتعددية قبل وضع (أسس جامعة وضابطة للحراك بشكل عام)ولكي تكون الأمور اكثروضوح كان يفترض قبل التفكير بإعلان تشكيل المجلس الوطني وإعلان تشكيل حركة نجاح كان قبل ذلك لابد من (وثيقة مبادى)وأسس يتفق الجميع فيها قبل الذهاب إلى التعددية يتفقوا على مبدا التعددية وعن كيفية تشكيل المكونات؟ وضوابط التعامل والتنسيق بين تلك المكونات ولابد ألآن من طرح أسئلة مهمة هل كان الهدف من التعددية بتشكيل المكونات هو من اجل عدم التوحد؟ام إن هناك أيديولوجيات ونظريات وتيارات مختلفة في توجهاتها ولكنها متفقه حول مشروع الاستقلال؟أو إن هناك كان تباطؤ وعدم اتفاق حول الهدف (مشروع الاستقلال واستعادة الدولة) ,والسؤال الأكثر أهمية هل تلك المكونات وغيرها كانت ضرورة موضوعية لتلك المرحلة لحشد الجماهير وتعبئتها على هدف الاستقلال واستعادة الدولة
؟
ثالثا:السبب الثالث غياب الدور القيادي والإبداعي الفردي الخلاق :لابد من الاعتراف بحقيقة مسلم بها إن الحراك الجنوبي مشروع تضحية ومغارم وليس مشروع مغانم وقد انخرط فيه شرفا الجنوب وفي طليعتهم المتقاعدين العسكريين وتحملوا على عاتقهم المرحلة الصعبة في التكوين الحراكي السلمي ورغم كل المواصفات التي اتسمت بها قيادات تلك المرحلة من الشجاعة والثبات والصمود والتضحية إلا إن المرحلة أثبتت افتقار بعض تلك القيادات للإبداع السياسي والقدرة الخلاقة الإبداعية وصنع القرار السياسي والأخطر من ذلك لم تستطيع تلك القيادات الحفاظ على تماسكها ووحدة صفها وبرزت روح ألذات والأنانية والاصطفافات والانقسامات التي لا مبرر لها بحكم الوحدة الفكرية السياسية ولكن وبسبب غياب العقل القيادي وعدم القدرة على إدارة ألازمات والسيطرة على التباينات والخلافات اتسعت دائرة الخلافات وانقسم المتقاعدين على أنفسهم رغم وحدتهم الفكرية والسياسية ومثلما كانوا سباقين بالخروج كطلائع موحدة إلى الشارع اثبتوا عكس ذلك عندما كانوا سباقين إلى التهافت والتسابق على زعامات تشكيل مكونات يجدون لأنفسهم مناصب فيها لاغير وانقسموا وتفرقوا بين مكونات المجلس الوطني وحركة نجاح والهيئة العليا للاستقلال .
ولهذا نضع الأسئلة آلاتية :هل كانت هناك دواعي لتقسيم المتقاعدين العسكريين ؟وماهو السبب الداعي لعدم بقائهم على الأقل في مكون واحد؟هل هو اختلاف وتباين بشان هدف الاستقلال واستعادة الدولة ؟اعتقد جازما الإجابة (لا)بل غياب القدرة القيادية والحنكة السياسية وسيطرة عنصر ألذات ولأنانية لآن العناصر التي نعرفها كانت متمسكة بمشروع الاستقلال داخل جمعيات المتقاعدين العسكريين لم تتجه لتشكيل مكون واحد تنخرط فيه بل اتجهت إلى عدة مكونات وهذا يثبت صحة ماطر حناه.إضافة إلى ذلك نجد إن غياب الدور القيادي الفردي ودور القائد السياسي المبدع فكريا وسياسيا لازال يفعل فعله داخل الحراك الجنوبي.وهو الحلقة المفقودة في الحراك الجنوبي والجميع بتابع التضحيات والنضالات الميدانية الجبارة التي لا تنسجم مع الأداء القيادي السياسي وهناك فجوة كبيرة جدا بين الجماهير وما تسمى قيادات.. وقيادات المكونات بعد ان حجزوا مقاعد لأنفسهم على قمة تلك المكونات أصبح الشارع الجنوبي لا يعنيهم وتفكيرا تهم ونزعاتهم الذاتية ترسم لهم أحلام المستقبل لعرش دولة الجنوب القادمة ويمارسون السياسة كلعبة قذرة بعدم قبول وجهات نظر رفاقهم المناضلين الذين يفوق بعضهم بالمستوى السياسي والخبره والتضحية بل إن تلك القيادات يبحثون عن تكتلات شللية متجانسة في ضحالة الفكر والمستوى تنتج ألازمات تعمل على تفصيل كل شي على مقاسها وتخطط لمصلحتها ومصلحة بقائها المستقبلي وهنا تكمن الخطورة على مستقبل الحراك وقضية شعب الجنوب .
رابعا:الدور السلبي للخارج وتصدير ألازمات إلى الداخل:لابد الاعتراف بحقيقة الدور السلبي للخارج الذي جعل بعض القيادات والمكونات بالداخل مرتبطة به ارتباط مباشر بحكم التمويل المالي والتمويل بالأفكار والمصطلحات التمزيقية للحراك مثلا مصطلح (الجنوب العربي)واستخدامه كاستفزاز ومزايدة وارباك وخلق وعي مشوش وعدم استعداد للتضحية لدى القاعدة الشعبية والتقاط هذا التباين من قبل سلطات الاحتلال وتجسيده في خطابها بوقوفها ضد مشروع الجنوب العربي والسلاطين والمشائخ وأصحاب مصطلح الجنوب العربي يقولون الذي يعارض مشروع الجنوب العربي فهو يساند سلطة الاحتلال واستخدام مصطلح الجنوب العربي بشكل مبهم وغامض وكأنه براءة اختراع لمن يرددونه يعتبر عمل لا يخدم وحدة الصف الجنوبي في مرحلة النضال التحرري ولابد من التشاوروالتناصح وأخذ المشورة بين القيادات في بعض المصطلحات والأفكار قبل تصديرها للمنتديات لتصنع أزمات وأيضا تصدير الأفكار المستوردة التي طالبت بعدم التوحد وإفشال نتائج لجان الحوار التي بذلت جهود مظنية صادقة ومخلصة ذهبت هذه الجهود أدراج الرياح ضحية ألازمات المصدرة من الخارج بينما ذهب معظم وأغلبية لجان الحوار إلى غياهب السجون بعد إتمام عمل اللجان والتوافق الايجابي سارعت سلطات الاحتلال إلى اعتقالهم ومنهم لازال في السجون لأكثر من عام تعاقبهم سلطات الاحتلال بجريمة توافقهم على وحدة الصف الجنوبي والسفير قاسم عسكر والأستاذ فادي باعوم نماذج حية وهكذا بعد إن تم حسم التوحد على هدف الاستقلال بعد تضحيات وجهود مظنية سنعود مجددا الى مربع الاختلاف وتبدا مرحلة (الاستقطابات)ألمزعجه وتنقسم المكونات وتتفتت من داخلها إلى تيارات تابعة للشخصية القيادية الفلانية وتيارات تابعة للشخصية القيادية الفلانية ولابد من السمو والانتصار على أنفسنا إمام هذه الظواهر الخطيرة.,.
خامسا:الدور السلبي لأحزاب اللقا المشترك في الجنوب وتغذيتها للخلافات التي برزت داخل مكونات الحراك والمؤسف أيضا تجاوب بعض القيادات في مكونات الحراك(عندما تكون غاضبة) مع سيناريوهات فروع أحزاب المشترك التي أفردت صفحات صحفها والصحف القريبة منها وصحف المخابرات التي يعمل فيها بعض الكتاب الجنوبيين وأوكلت المهام إلى بعض الكتاب والصحفيين التابعيين للقا المشترك في الجنوب للقيام بنشر سموم الأفكار التدميرية وإظهار الحراك الجنوبي بشكل منقسم على نفسه وغير موحد ونشر التباينات والخلافات على صفحات تلك الصحف ,والمؤسف جدا إن بعض القيادات عندما تشعر بالغضب او الغبن لا تتمالك نفسها بل تتجه إلى الطرف السياسي المختلف معها بالهدف والمشروع الاستراتيجي وهو ما حصل ويحصل بهذا الاتجاه بل تتجه إلى الاستعانة بمؤسسات ودوائر وصحفيين وكتاب في مؤسسات سلطات الاحتلال يقومون بزرع الشقاق والتمترس إلى جانب احد المكونات ضد مكونات أخرى وضد قيادات بالحراك الجنوبي وضد الرئيس البيض بشكل انتهازي ومساندة قيادة بارزه مثل الرئيس علي ناصر والرئيس العطاس وهذه ألأقلام هي بعيدة عن الحراك ومدعومة من سلطات الاحتلال مهمتها بذر الخلاف بين قيادات الجنوب التاريخية وفق أجندة سياسية مرسومة من سلطات الاحتلال وفي ألأخير هي ضد البيض وناصر والعطاس والحراك بشكل عام..
.
المبحث الثاني :ألاستنتاجات والمقترحات:
من خلال ما أوردناه وما يثبته الواقع السياسي على ألأرض بالجنوب نستنتج الأتي:
1-ان التباينات والخلافات وما حصل بالمرحلة الماضية كان السبب الرئيسي فيه ليس الاختلافات الفكرية والأيدلوجية والمذهبية والحزبية والمناطقية وان الحراك الجنوبي انطلق موحدا سياسيا واجتماعيا وفكريا وثقافيا وان تلك الاختلافات والتباينات كان سببها عدم الاتفاق على مشروع الاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة في ذلك الوقت إضافة إلى عدم وجود القيادة المبدعة الخلاقة التي تستطيع إدارة تلك الخلافات واليوم وبعد الاتفاق على مشروع الاستقلال واستعادة الدولة وعودة الرئيس علي سالم البيض الى واجهة العمل السياسي فأن توافر الظرف الموضوعي المتمثل بالإجماع الجنوبي على مشروع الاستقلال والظرف الذاتي المتمثل بالقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي سالم البيض فأن مكونات الحراك الجنوبي تسمى اليوم جميعها بقوى الاستقلال الجنوبي لاداعي لآي عمل يجعلها خارج إطار التوحد الاندماجي وتعود إلى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه عند انطلاقة الحراك وبالأخير إذا احتكمنا إلى قاعدة الحراك الشعبية سنجد الغالبية الساحقة والمطلقة تؤيد فكرة التوحد على هدف الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ولابد نحترم جميعا هذه الإرادة الشعبية لأنها هي التي تقدم التضحيات الجسام وهي صاحبت لمصلحة السياسية الحقيقية في هذه ألثوره.
2-نستنتج ان جميع مكونات الحراك قد صاغت مشاريع برامجها وتم إنزالها على الجماهير ومناقشتها قبل أكثر من عام وأيضا تم إعداد مشروع وثيقة برنامجية بعد تشكيل مجلس قيادة الثورة خصوصا من مشروع المجلس الوطني ومشروع حركة نجاح ومشروع الهيئة الوطنية وتم صياغة مشروع برنامج سياسي موحد وهناك مشروع برنامج التجمع الجنوبي الديمقراطي تاج لذلك لابد الاستفادة من تلك الجهود السياسية وتجميعها وتشكيل لجنة سياسية تحت أشراف الرئيس علي سالم البيض وتكون هذه اللجنة تتمتع بقدر من الإجماع الجنوبي بالثقة والمصداقية ولم يسبق لها ان شاركت في صنع وإنتاج ألازمات وتقوم هذه اللجنة بإخراج مشروع برنامج جنوبي عام وتقديمة إلى اللجنة التحضيرية (العليا)للمؤتمر الجنوبي العام لتقديمة إلى المؤتمر لإقراره بشكله النهائي.
.
3-نستنتج إننا بحاجة إلى دمج مشاريع البرامج السياسية في مشروع برنامج واحد يكون هذا البرنامج هو ألأساس في تشكيل القيادة الموحدة وهذا سيجنبنا عدم الوقوع بالا خطا السابقة عندما قمنا بتشكيل مكونات وقيادات قبل وضع البرامج قبل وضع الضوابط وألآسس واللوائح التنظيمية وهذا هو الخطأ الذي وقع به مجلس قيادة ألثوره في زنجبار لابد من تصحيحة بشكل واعي ومنهجي ومدروس لآن تشكي القيادة قبل وجود اللوائح يجعل تلك القيادات تقوم بتفصيل تلك اللوائح والضوابط والبرامج على مقاس حجمها وضمان مستقبل موقعها ..
4-ألإسراع في إعداد مشروع وثيقة البرنامج السياسي تحت أشراف الرئيس البيض مع منح الرئيس البيض صلاحية إصدار قرار بتشكيل لجنة تحضيرية(عليا) لمؤتمر جنوبي عام تقوم بالتحضير والإعداد للمؤتمر خلال فترة لا تتجاوز نهاية عام 2010 وبالنسبة للتوحد بالداخل والخارج يتم بشكل واعي على أسس وضوابط تتمثل بالاتي :التوحد على هدف الاستقلال وتجسيد قرار فك الارتباط على الواقع واستعادة الدولة ألمعلنه في 21مايو 1994(جمهورية اليمن الديمقراطية)ثانيا التوحد على هدف الاستقلال واستعادة الدولة تحت قيادة الرئيس علي سالم البيض ثالثا تشكيل لجان تحضيرية مصغره من المديريات ثم المحافظات للتحضير للمؤتمر الجنوبي العام تحت أشراف اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر.
هذه المقترحات تعتبر وجهة نظر ومبادرة شخصية أتمنى إن أكون قد نوفقت وهي قابلة للإثراء ولآغنا وفي الختام أتمنى لندوتكم ولفائكم التاريخي الخروج بقرارات سياسية فاعلة تخدم تطلعات شعب الجنوب ووحدة الصف الجنوبي..
المحامي يحي غالب الشعيبي
16يوليو2010م
|