اعتقد ان ابين تعرضة لضربة موجعة جدا بمقتل واستهاد الاسد الغضنفر الشهيد صالح الحدي اليافعي والذي ومن خلال قراءاتي الشخصية للواقع هو المحرك الاساسي والرئيس للحراك في ابين وان الشيخ طارق قد لعباد دورا ايضا في بداية انضمامه ولكن يبقى الحدي هو العنصر الاساسي للحراك والدليل على ذلك انه بموته مات الحراك في ابين الا من بعض الخروج البسيط في بعض الاحيان نحترم ونقدر كل ابناء ابين ونلتمس لهم العذر ولكن احب ان ابين ان الشيخ طار ركب الموج الذي ابتداءه الشجاع الفذ الشهيد الحدي وانه بعد موته انحسر والتزم بيته ولا اعتقد ان نظام الاحتلال كمانجح في اغتيال الحدي غير قادر على اغتياله ولكن والله اعلم ان في الامر شيء فالعدوا هو العدو والمواطن الابيني لم يستفد من الهدنة بل اسستمر العدو في التقطع والقنص والاذلال وهذا مايدل على ان الشيخ طارق الفضلي لم يكن هو المحرك الحقيقي للحراك عند انضمامه وصحيح انه خرج وعمل لقاء صحفي ولكنه مالبت ان عاد من حيث اتى ولم يظهر له اي جديد على ارض الواقع وكشفه لمخطط السلطة حسب قوله في الساعات القادمة وهو ماحصل بالفعل في الضالع وغيرها يجعلنا نسال لماذا طالما وانه لديه هذه المعلومات لماذا لم يعمل على الاستعداد لذلك والتنسيق مع المقاومين للحيلولة دون وقوع الكارثة ولاستباق الاحداث ؟ انا لا اتهم شخص الفضلي بالعمالة ولكن تصرفه من الهدنة الى الان يضعانه في موقع اقل مايقال عنه انه موقف غامض.
هذا مجرد راي شخصي ووجهة نظر.
|