[@نسل الهلالي@]

صالح يجدد تمسكه بالوحدة صنعاء تحبط مخططاً لـ ”لقاعدة” في حضرموتآخر تحديث:الجمعة ,09/07/2010 صنعاء - صادق ناشر:

1/1

قالت وزارة الداخلية اليمنية إن سعودياً مطلوباً للسلطات اليمنية والسعودية، يدعى عبد الله فراج محمد لجوبر ويكنى ب”إبراهيم”، هو من بين أعضاء خلية تنظيم “القاعدة” التي اشتبكت معها قوات الأمن في منطقة فوّه بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، قبل عدة أيام وقتل فيها جنديان .

وأشار بيان صادر عن الداخلية إلى أن الخلية كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية ومنشآت حيوية بمحافظة حضرموت، موضحاً أن التحقيقات مع الشخصين اللذين اعتقلا في المداهمات التي جرت للمنزل الذي كانا يوجدان فيه كشف أن الحزام الناسف الذي ضبط في المنزل كان جاهزا لاستخدامه في عملية إرهابية .

في سياق آخر، ندد الرئيسان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، المقيمان في الخارج، بالمواجهات التي شهدتها، أول أمس الأربعاء، مدينة عدن والتي أدت إلى مقتل شخصين وجرح عدد آخر، وقالا في بيان مشترك إن “النظام لا زال على إخضاع الجنوب لوحدة الدم أو الموت ويتضح ذلك مما جرى في عدن، ومن مسلسل الأحداث في اليمن عامة وفي الجنوب على وجه التحديد” .

وأشارا إلى أن “الوقائع السياسية والميدانية تؤكد أنه لا مناص ولا محيص من اعتماد لغة الحوار وأن أي حل لا يعتمد منطق العقل ولغة الحوار ويعتمد فقط على القوة والبطش والتنكيل . . لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان والكراهية وتعميق الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد بسبب السياسات والممارسات الخاطئة للنظام التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية” .

وأكدا أن “الحسم العسكري لا يعني الحسم السياسي وان الحل يكمن في إزالة آثار الحرب، التي اكتوت بها البلاد عام 1994 وما نتج عنها من مآس عظيمة، عبر اللجوء إلى الحوار لحل الخلافات”، مشيرين إلى أن “الحوار الوطني الشامل أصبح مطلباً ملحاً أكثر من أي وقت مضى، وأن العنف الذي تمارسه السلطة لن يضع حداً للحراك الجنوبي الشعبي السلمي في الجنوب ولا للنهوض الوطني العام الذي تتعاظم جذوته في كل لحظة، كما أنه لن يساعد في تقديم الحلول لمشاكل وأزمات الوطن، لأن النصر العسكري على الشعوب وهم وحماقة” .

من ناحيته، جدد الرئيس علي عبد الله صالح تمسكه بخيار الوحدة، التي قال إن الداعين للانفصال لن ينالوا منها .

وأوضح صالح، في كلمة ألقاها في فعالية اختتام الدورة التدريبية لأركان القوات المسلحة وقوات الأمن المركزي، أن الشعب اليمني وقواته المسلحة “اسقطوا كل الرهانات الخاسرة التي أرادت من خلالها تلك الحفنة العميلة والمتآمرة والمرتدة - في إشارة إلى قادة الانفصال - النيل من الوحدة والتآمر عليها في صيف عام 1994” .

وأضاف: “ترسخت قواعد الوحدة معمدة بالدماء الزكية لان الوحدة وجدت لتبقى ولن يستطيع أي فرد أو جماعة النيل منها، فهي قدر ومصير شعبنا اليمني الذي سيحميها دوما ويضعها في حدقات عيونه”، وطالب صالح القوات المسلحة بالتصدي بحزم لما أسماها “ثقافة الكراهية والبغضاء والثقافة المناطقية والقروية والعشائرية” .

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alkhaleej.ae