اليوم و
بدعوة من مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية يافع لبعوس
أقيم صباح هذا اليوم الموافق ٨/٧/٢٠١٠م مهرجان سلمي حاشد حضره عشرات الآلاف من أبناء الجنوب وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي يتقدمهم الإخوة "الشيخ عبدالرب النقيب وعوض الصلاحي وعلي الغريب ومحمد طماح وصالح العيسائي وعبدالعزيز المنصوري " وقد أقيم هذا المهرجان تواصلا مع فعاليات الحراك السلمي المنطلق نحو التحرير واستمرارا ليوم المعتقل الجنوبي وتضامنا مع كل مناطق الجنوب المحاصرة وفي مقدمتها الضالع بوابة النصر الجنوبي ومع حضرموت الخير والكرامة ومع مدينة الحرية وعاصمة الجنوب عدن ومع أبطالها الذين يسطرون أروع البطولات واستنكارا للمذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال وكان آخرها مذبحة يوم أمس ٧/٧/٢٠١٠م في مدينة عدن الباسلة والتي راح ضحيتها شهيدان وعدد من الجرحى
===
وقد بداء المهرجان بمسيرة حاشدة انطلقت تحمل الإعلام الجنوبية وصور الشهداء والإعلام السوداء واللافتات المعبرة عن حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم في استعادة دولتهم .
وعند وصول المسيرة إلى موقع المهرجان بداء بالذكر الحكيم ثم بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم بكلمة اللجنة التحضيرية ألقاها الأخ العميد علي احمد العمري رحب فيها بكل الحاضرين
ثم ألقيت عدد من الكلمات من قبل الشيخ النقيب وصالح احمد العيسائي والشيخ محمد سالم الكهالي في مجملها تعبر عن عدم قبول الحلول التي لاتعبر عن حق الجنوبيين في استعادة دولتهم وفك ارتباطهم بدولة مايسمى بالوحدة وان أبناء الجنوب لايعترفون بأي جهة تفاوض سلطة الاحتلال على اقل من فك الارتباط واستعادة الدولة وان شعب الجنوب لن يسكت عن حقه في التعويض عن كل مالحق به من تبعات هذا الاحتلال المستمر منذ ٧/٧/١٩٩٤م والذي أقيم هذا المهرجان تذكيرا بهذا اليوم الأسود يوم احتلال الجنوب .
وندد المتظاهرون بكل ماتقوم به قوات الاحتلال من قتل واستباحة لكل ماهو جنوبي بداء بالأرض والمال والنفس .
وعبر البيان الختامي الذي قراءه الناشط علي عبدالله اليزيدي عن ضرورة توحيد كل أطياف النضال السلمي الجنوبي سعيا نحو الاستقلال وكذا إدانته لكل أعمال التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضالع وفي عدن وحضرموت وفي مختلف المناطق الجنوبية
وطالب البيان المجتمع الدولي بسرعة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي وبطرد هذا الاحتلال الغاصب وبإنقاذ شعب الجنوب من هذه الحملات العسكرية الهادفة إلى إخضاعه وإبادته وأدان البيان كل هذه الأعمال وقمع الحريات والقتل بأساليب وحشية لاترتكبها أعتى الدول الاستعمارية وطالب منظمات حقوق الإنسان بالوقوف أمامها وفضحها وفضح أساليب قتل المعتقلين في السجون وقتل المتظاهرين وتدمير المدن بالأسلحة الثقيلة واختطاف أبناء الجنوب وزجهم في السجون دون أي جريمة اقترفوها وهو ماحدث مؤخرا للمواطن قاسم محمد عبدالرب المشرقي الذي لايزال قابع في سجون صنعاء دون جريمة سوى انتمائه للجنوب وبأساليب عنصرية
وقد ألقيت عدد من القصائد الشعرية من الشعراء نبيل الخالدي وابوعارف وناصر المرفدي واحمد علي الأحمدي نالت استحسان الحضور وألهبت حماس الجماهير.
.