[الشنفره]

شف الى واين وصلتونا في ظل حكومتك افقر من فقراء الهند؟؟؟؟
الفقر يكتسح ألأسر اليمنية والدجاجة تقسم بين عدد من أفراد الأسرة وأسعار جنونية تسطير على اليمن الجديد

بعد موجة عارمة من السخط الشعبي التي وصلت فيها ألأسعار إلى أرقام قياسي خاصة المواد الأساسية والتي أصبحت محل سخط بين المواطنين في مجالسهم الخاصة والعامة .

اسعار الدقيق على سيبل المثال وصل إلى خمسة ألف ريال في حين سعر الكيس السكر إلى سعر أرخص وهي مفارقة عجيبة * ووصلت في بعض المناطق القبلية الدعوة إلى القيام بثورة ضد الوضع الحالي .

وقد شهدت ألأسر اليمنية ظاهرة لم تعرفها من ذي قبل * وهي قيام بعض الأسر اليمنية في شراء الدجاجة الواحدة وتقسيمها بين عدد من ألأسر وكذالك شراء الكيس الدقيق وتقسيمه على أسرة متفرقة .

كما شهدت المجتمع اليمني مرحلة من ألاحتقان الخطير للوضع الحالي * مما جعل الحكومة تبادر لعقد لقاء واسع مع مجلس الوزارء .

من جانبة دعا الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الحكومة لضبط المتلاعبين ، وقال" إذا كان الأمر بيد الحكومة فعليها ان تتحمل مسئوليتها وتضبط وتتخذ كامل الإجراءات بحق من يتلاعب بأسعار المواد الغذائية ".

وأضاف" لانستطيع ان نقول انه لا يوجد معاناة لدى المواطنين نتيجة لارتفاع الأسعار وخاصة المواد الغذائية لذلك فقد وجهت الحكومة لعقد اجتماع طارىء لدراسة هذا الأمر للتأكد هل هناك تلاعب داخلي من المستوردين للمواد الغذائية أم هي اسعار دولية ".

وشدد على الحكومة أن تكون شفافة إن كانت ارتفاع اسعار دوليا وأن توضح الأمر للشعب " حتى لا يستغل ضعفاء النفوس المعاناة و يحاولون دغدغة عواطف الجمهور ".

وكان وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل قد أكد في وقت سابق أن أهم الموضوعات التي سيناقشها مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي الذي يعقده اليوم الخميس هو الوقوف أمام انعكاسات الارتفاعات السعرية العالمية في المواد الغذائية الأساسية وتأثير ذلك على الأسواق المحلية.

مشيراً إلى أن مثل هذا الاجتماع يعكس اهتمام الحكومة بالاستقرار السعري ، حيث سيبحث الاجتماع الاجراءات والمعالجات الكفيلة بتحقيق ذلك الاستقرار عن طريق دعم المؤسسة الاقتصادية اليمنية للقيام باستيراد القمح والمواد الغذائية الأساسية وتوسيع دورها ونشاطها في السوق المحلية من خلال البيع المباشر للمستهلكين.

كما سيناقش مجلس الوزراء السبل الكفيلة بوضع الخطط الاستراتيجية لقيام القطاع الخاص والمؤسسة الاقتصادية اليمنية بالاستثمار في مشاريع صوامع الغلال ومخازن الحبوب وتوسعة المشاريع القائمة وإنشاء صوامع جديدة من أجل بناء مخزون استراتيجي دائم من القمح .

ونوه الوزير إلى أهمية القطاع الزراعي في تقليص الفجوة التموينية بين الانتاج المحلي والاستهلاك من السلع الأساسية.

داعياً إلى الاستفادة من العناصر المتوفرة في هذا المجال والتوسع في زراعة القمح لتغطية جزء من احتياجات البلاد مؤكداً اهتمام الحكومة والجهات ذات العلاقة بتنمية القطاع الزراعي خاصة في مجال انتاج الحبوب وعلى رأسها القمح.

وكان مجلس الوزراء قد أقر في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور علي محمد مجور عقد اجتماع استثنائي يوم الخميس بحضور المختصين في وزارة الصناعة والتجارة والجهات ذات العلاقة للوقوف أمام الأوضاع التموينية من كافة الجوانب ومتطلبات الاستقرار التمويني والسعري وتوازن المعروض في السلع الأساسية في الأسواق المحلية.