خلال سنوات سجنه الثمان والعشرون ، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزاً لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 حزيران-يونيو/1980 تم نشر رسالة إستطاع مانديلا إرسالها للمجلس الأفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
وفي عام 1985 عرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة للمجلس ، الا أنه رفض العرض . وبقي في السجن لغاية 11 شباط-فبراير/1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الأفريقي القومي، بالإضافة الى الضغوطات السياسية من قبل أغلب دول العالم من أجل إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية آنذاك (فريدريك دكلارك) الذي أعلن أيقاف الحظر الذي كان مفروضاً على المجلس الأفريقي القومي .
يتبع ...
التعديل الأخير تم بواسطة الزمن دوار والحكمة تقول ; 2008-06-04 الساعة 07:16 PM
|