اخواني الاحرار
نحن احوج مانكون بالوقت العصيب الا قناديل الفكر التي تنير لنا درب الحريه طريق الاستقلال
من المفكرين السياسيين والحكماء والعلماء الى الالتقاء والتواصل لكي يتدارس اوضاعنا بحوار عملي علمي شفاف يشخص الاختلالات ويوصف الدواء ويتابع مدى فاعلية العلاج واستجابة الجسد الجنوبي وذلك من خلال صياغة رؤيا توصف الماضي وتحلل الحاضر وترسم المستقبل وتحدد الاولويات عبر التخطيط السليم والمتابعة الجاده للاداء والتقييم الصادق للنتائج بصوره واقعيه من خلال الالتقاء والتوافق والحوار والقبول وادارة التنوع الموطر في اطار تنظيمي موسسي يحمل راية الاستقلال ينهي حالة التيه والتخبط والعشوائيه ويسد الخلل ويملاء الفراغ الذي يحاول الاخرون(المشترك) استغلاله واختراق الصف الجنوبي من خلاله وفرض مشاريعهم الصغير والخطير والذي لو تمت لاصابة الجسد الجنوب بعاهة مستديمه تجعله مقعد معاق وغير قادر على الحركه والحراك
فهل نعمل معا نتشابك بالايادي ونكون الصخره التي تتحطم عليها مراهنات الاعداء ونقطعنا الطريق امام الذين يركوب الامواج ويخطفون ويغتصبون نضال الجنوبيون بسبب جهلهم وخلافاتهم وتفرقهم ،
ودمتم بود
|