أصبت أخي ألوليدي أفغانستان ذات تركيبه دينية وعليه فقد استغل المتطرفون ذلك
وتم بناء وتطوير القاعدة في فترة حكم طالبان وعلى حساب تلك التركيبة
وجد قادة القاعدة حماية غير مسبوقة من القبائل هذا عن حكم طالبان أما
في ظل الحكومة الحالية ( كرزاي ) فقد جاء في برنامج الصحافة اليوم الجمعة
على قناة الجزيرة إن الحكومة الأمريكية قررت وقف 4 مليار نعم 4 مليار دولار
من المعونات الأمريكية لأفغانستان والسبب الفساد المستشري في البلاد ورفض
الرئيس كرزاي إجراء أي تحقيق بذلك هذا على لسان مذيع قناة الجزيرة وهنا نجد
قاسم مشترك أخر بين اليمن وأفغانستان الفساد وعدم إجراء تحقيق بذلك من قبل
رئيس الدولة ولكن وجد أيضا اختلاف هذه المرة اليمن والسودان مقابل أفغانستان
حيث إن الأخيرة بقيادة طالبان رفضه رفضا قاطعا تسليم أي من قادة القاعدة من منطلق
ديني بحث بل تلقت الضربات من اجل ذلك وفي الطرف الأخر لا وجود للعامل الديني إطلاقا
بل هناك مصالح خاصة . كانت السودان رحيما مع بن لادن حيث طلبة منه المغادر بعد ان استثمر الملايين
هناك . أما اليمن ( قبائل وسلطة ) فهم على استعداد لبيع كل مايمكن بيعة بما فيه قادة القاعدة ولا مانع لديهم
من التضحية بالبعض من خلال قتلهم بدعوى المكافحة وخاصة إن كان المطلوب جنوبيا .
ابن كريتر