عوده حميده يادكتور رفيق
مع انك اختصرت نفاط نفي الوحدة وهي كثيرة
وتبحث على نقطه تبرر التوقيع على الوحدة
من وجهة نظري إن الوحدة اليمنية ليس باراده يمنيه وانما هي فرض خارجي قد لايكون مباشر ومعلن
لكنها ظروف دفعت الاطراف للقبول واتخاذ قرار الوحدة ومنها
انهيار المنظومه الاشتراكيه دفع با الاشتراكين للهروب من مصير زعماء اورباء الشرقية
المصالح الاقليميه والدوليه في تلك الفتره واجزم بان للعراق دور حيث كان مقرر للوحده تكون في نوفمبر وعجل بها إلى مايو
وصدام احتل الكويت في اغسطس لو كان تم الالتزام بموعد نوفمبر لكان ماتحققت
السعوديه ايضا كان لها مصالح من تحقيق الوحدة منها التخلص من العماله اليمنية وتوقيع معاهدة الحدود مع اليمن والتي بها قضت
على اتفاقية الطايف
الغرب كان مستفيد بالقضى على ترسانة الاسلحه الشرقية (سكود ترسل بدون مفجر مخازن الاسلحه وقطع غيارها فجرت ونهبت الجيش الجنوبي يسرح) كذا فرض دخول البنك الدولي لليمن امتيازات الشركات النفطيه الغربية تدويل البحار (من احتلال ارتريا لحنيش للقراصنه الصومالين حكم محكمة العدل الدوليه بخصوص جزيرة حنيش اعطى اليابسة لليمن وحق الاصطياد في المياه لإرتريا)
اكير مايثبت بان الوحدة فرض خارجي هو إن البترول في باطن الارض من قرون ولم يعلن عنه إلا بعد الوحدة مع إن السوفيت كان لديهم الامكانيات لاستخراجه
الداء ياختصار هي المواقف والاجنده الدوليه والتي تتغير بتعير المصالح فمتى راءت إن مصلحتها مع عودة ألدوله في الجنوب ستفرضها وبجرة قلم وقرار من مجلس الامن الدولي مثل ما أجبرت سوريا بالخروج من لبنان باالرقم من إن هناك اتفاقيه بين لبنان وسوريا بدخلول القوات السوريه
وتحياتي
قال احد البريطانين من الذين كانوا متواجدين في الجنوب اثناء الاستعمار البريطاني قال (كان شعب الجنوب مصمم على الوحده اليمنيه بسبب التعبئيه ولهذا دفعناه الى تجريب الوحده ونحن من سنزع الاشوك في طريقها) م -ك