بارك الله تلك الجهود وبارك الله تلك الوجوه التي توافدت من كل اوربا وقطعت
مسافات شاسعة لتصل الى بروكسل وتتجمع إمام مبنى الأتحاد الأوربي وتجسد
لوحة عظيمة من الأخوة الصادقة الخالية من كل انانية ونفاق همها واحد وهدفها واحد
ونبضها واحد
من كان يحب الجنوب بصدق فلا شئ يغلى في سبيل ذلك مهما كلف ومهما كان
هكذا كان لسان حال الجميع مع انهم يعلمون علم اليقين انهم او ان ما يقدمونه
امام زخم الداخل وتضحياته الجسيمة
لا يساوي شيئاً
فتحية لكل هؤلاء الأبطال التواقين الى حرية والأستقلال ....