فشل انقلاب سبتمبر 62 في احداث اى تغيير في التركيبه الاجتماعيه او حتى التاثير في معادلاتها او الاقتراب من تماسها لذلك العبوديه في الثقافه اليمنيه موغله في الوعي الجمعي كبديهه مقبوله في السلم الاجتماعي
وهناك نوعان من العبوديه في المجتمع اليمني
1- عبوديه مطلقه يتم فيها البيع والشراء والعتق والاهداء بصكوك رسميه
وعبوديه مستتره تمارسها القبائل على تركيبتها التحتيه - الزطي- المزين - الجزار 00الخ وهى عبوديه فرضتها القوه على الواقع الاجتماعي كسلم قبلي طبقي واضحت ممارسه علنيه تحت بصر الحكم واستند نظام الحكم اليمني منذو الانقلاب في تركيبته على السلم القبلي الطبقي من التوزير الى التوظيف
في الجنوب تمكنت الثوره من احداث تغيير جذري في خارطه العلاقات الاجتماعيه واعاده رسمها بما يتناسب وميزه العصر وذلك امر لايستطيع انكاره حتى اعداءها
جاءت الوحده وبدلا عن السعي للتغيير وتذويب الفوارق وصهرها في نسيج واحد قامت بمحاول نسخ مافي اليمن من تراكيب اجتماعيه منبوذه انسانيا ولصقها في الجنوب لاثبات واحديه التركيبه الاجتماعيه ولذلك ثوره الجنوب الثانيه كان ذلك سببا مباشرا في تفجرها
ثوره الزنج في العراق على دوله الخلافه الاسلاميه لم تصل اثارها الى اليمن انذاك بحكم الطبيعه الجغرافيه لليمن والانغلاق القبلي في الكهوف الجبليه وعدم التواصل الحضاري مع العالم
|