ابناء جحاف بالفعل سطروا ملحمة بطولية خالدة في التضحية والفداء والبطولة رغم الامكانيات الشحيحة وخذلان الاخوة لهم, لكن المحتل قد عرف جيداَ ان الجنوب اليوم ليس جنوب 94 وان شباب اليوم هو عنوان العزة والبطولة والاقدام, فلن ترهبه جنازير الدبابات. فلقد وصف لي احد اشباب والذي عمره بالعشرين وكان احد ابطال المواجهة, كيف كان جنود الاحتلال يرتعدون ذعراَ رغم مايملكونه من قوة وعتاد امام البندقية الخفيفة التي بحوزة الشباب , لقد كانوا يتساقطون قتلى وجرحى وفراراَ من المواجهة, فقد ثبت المداففعون في اماكن ولم يرتعدوا اويخافوا بل صوبوا فوهات بنادقهم لظهر المحتل, ولولا نفاذ الذخيرة وفساد قاذفات الار بي جي لما بقى جندي واحد على قيد الحياة وكذلك الدبابات والمصفحات.
التعديل الأخير تم بواسطة جبل سقم ; 2010-06-26 الساعة 12:08 PM
|