[يحيى 2010]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء اولا انا لست سياسي ولا اعرف عن ابجديات السياسه سواء الشيء اليسير فاعذروني اذاشطحت قليلا فانا اتساءل عن قادتنا في الخارج ماهو دورهم لقد تبادر الى ذهني هذا السؤال عندما قرات في خبر عن فلسطيني قدم ملف لمحكمه المانيه يتهم فيه قاده اسرائيليين بارتكاب جرايم حرب ضد الفلسطينين ونحن نعلم من هي اسرائيل وماهو نفوذها في دول العالم الكبرى صانعه القرار.
فهل عجز قادتنا عن القيام بمثل ما فعل ذلك المواطن الفلسطيني وهو مجرد مواطن ؟! لماذا لا يقدمو ملف لمحكمه لاهاي عن جرائم نظام علي صالح ؟ هل نترك علي صالح يرتكب جرايمه دون اي رده فعل ويضرب المدنين تحت ذريعه القاعده ؟ بالامس بالمعجله وبالمحفد ويرسل كتيبه الدقون التابعه للامن السياسي يخطبون بالناس هناك وكان صاحب تلك اللحيه المزيفه يقول ان من قتلو في القصف هم بالقاعده ليقدم خدمه جليله للنظام ويصور فيديو وهو يخطب بالناس وكانه يقول تعالو اضربو فهناك المزيد!
وكذالك الجريمه التي ارتكبت بالضالع وقيام العناصر الاجراميه من المخابرات بقتل العسكر الجنوبيين لزرع فتنه بين الجنوبيين بل اختيار المناطق التي ينتمي اليها الجنود هو اختيار ذكي جدا ، ولكي يعطي مبرر لضرب اخواننا في الضالع .وقبلها مجزره يوم 7/6 واليوم في عدن يعتقل الجنوبيين ويعذبهم لينتزع منهم اعترافات لجريمه الامن السياسي الغامضه والتي من المرجح ان هناك لعبه قذره نفذها النظام لاغراض خبيثه ويريد ان يكون هؤلا المعتقلين كبش فداء . يجب على قادتنا عدم تركه يعبث بالجنوب يجب عليهم اقل شيء المطالبه بلجنه لتقصي الحقائق للذي يحدث بالجنوب فالجنوب امانه في اعناقنا جميعا ومن يستطيع تقديم شيئ فليبادر به .
يجب علينا ان نتحرك ونفهم العالم ان علي صالح لن يبقى في السلطه الى الابد فدعمه ودعم نظامه ليس حل للمشكله بل تاجيل لها وربما تعقيدها فالرجل لن يترك السلطه الا اذا تولى ابنه الحكم والا فانه سيلغم الوضع ليتحول اليمن الى صومال او عراق اخر وهو يلمح بذلك كثيرا ويترك الجميع عند الامر الواقع (علي وعلى اعدائي ) فما هو الحل طالما نحن في سفينه واحده ؟هل نتركه يعبث بالبلاد كما يشاء ام نتحرك لاتقولو هذا شان داخلي للعربيه اليمنيه فهذا قفزا على الواقع يجب ان نوحد صفوفنا ونعمل مع كل الخيرين في الجنوب والشمال لتدارك الوضع الخطير ونضع الاستقلال نصب اعيننا ولا نتهور وكما يقول المثل الشعبي (اذا ايدك تحت الحجر اسحبها بالبصر )
وشكرا لكم.