شجار وعراك بالايدي بين ضباط من الضالع وحراسة بوابة وزارة الدفاع
علي محسن وعد باتخاذ العقوبات بحق أفراد الحراسة
قادة عسكريون من الضالع يمتنعون عن حضور اجتماع بالرئيس جراء شجارهم مع حراسة بوابة وزارة الدفاع
الأربعاء 23 يونيو-حزيران 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:
أدى شجار وعراك بالأيدي إلى إلغاء اجتماع دعا له رئيس الجمهورية للقاء بـ50 ضابطا من أبناء محافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء.
وتفيد مصادر "مأرب برس" بأن الشجار نشب بين حراسة بوابة وزارة الدفاع من أفراد الشرطة العسكرية وعدد من الضباط المدعوين لحضور اجتماع الرئيس علي عبد الله صالح بقيادات عسكرية من الضالع.
حيث نشب الخلاف, بحسب تلك المصادر, على خلفية إقدام أحد أفراد الحراسة بإفراغ هواء إطارات سيارة العمد عبد الله محسن الجحافي- نائب قائد الفرقة الأولى مدرع للشؤون الهندسية, حيث أخذ بإفراغ الهواء من السيارة التي كانت متوقفة بالبوابة نتيجة عدم السماح بإدخال السيارات إلى حوش الوزارة بوجود الرئيس, ما أدى إلى شجار وعراك بالايدي بين ضباط من الضالع وحراسة بوابة وزارة الدفاع
قيام العميد الجحافي بركله.
وأضافت المصادر أن زملاء الجندي من أفراد الحراسة تدخلوا وقاموا بإشهار السلاح في وجه العميد عبد الله محسن الجحافي وزملائه من الضباط الذين كانوا متواجدين أمام بوابة الوزارة ما أدى إلى اشتباكهم بالأيدي مع أفراد حراسة وزارة الدفاع.
وأوضحت أنه لولا تدخل بعض القيادات العسكرية في وزارة الدفاع لفض العراك لحدث ما لا يحمد عقباه, مشيرة إلى القيادات العسكرية من محافظة الضالع اضطرت إلى مغادرة المكان والاعتذار عن حضور الاجتماع الذي دعا له رئيس الجمهورية.
وأفادت ذات المصادر أنه تم تغيير حراسة البوابة, في حين أكدت أن العميد علي محسن الأحمر- قائد الفرقة الأولى مدرع وعد بإحضار أفراد الحراسة للاعتذار واتخاذ الإجراءات العسكرية بحقهم, مشيدا بأدوار أبناء محافظة الضالع في الدفاع عن الوطن, وخصوصا في حروب صعدة, وغيرها من المحطات التاريخية, حد تعبيره.
|