عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-24, 02:55 PM   #1
فؤاد راشد
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-22
المشاركات: 190
افتراضي احبائي واعزائي رجالات الاعلام الجنوبي وكوادر الفكر بمنتديات الضالع الشهير :

احبائي واعزائي رجالات الاعلام الجنوبي وكوادر الفكر بمنتديات الضالع الشهير :




ان زخم العواطف الجياشة المنبثة بين سطور باقات الترحيب بي في منتداكم ليست جديدة من حيث صفو المشاعر ومصداقيتها وهي تؤكد المؤكد على مافيها من مبالغات الاطراء لشخصي وهي تعكس صورة الوفاء وتتممها لمواقفكم اثناء أسرنا وحتى خروجنا من السجن شم الأنوف .
لقد كان لهذا المنتدى ولازال موقفا جنوبيا مشرفا تجاه الأسرى وما أنفك يتابع باهتمام بالغ أخبارهم دقيقة بدقيقة ويرسم أروع معاني التضامن تجاههم ناهيك عن تغطياته الاعلامية الدقيقة لمجريات التطورات في الساحة السياسية الجنوبية وهو عمل اعلامي جبار .
ان تسجيلي في هذا المنتدى لهو شرف لي وآمل أن أساهم بما يفيد ..

رسائل بالمناسبة :

أريد هنا أن اقول لابن شائف وأذكره حين قفز على ظهر الاعلامي الجنوبي احمد القنع في الدور الثالث كيما يطل علينا ونحن في سجن الامن السياسي كما أوضح في كلمته الترحيبية وفهمت الان الا أن شيئا مهما لم يقله في تلك السطور .. ربما تواضعا .. وتقع علي الأمانة التاريخية أن اقول ذلك الأمر وهو انني حينما رأيته وبعد أن ناداني بأسمي قلت له على الفور :
كيف معنوياتكم ؟ فقال بلغة حية وواثقة ( مستعدين لأن نبقى بالسجن مئة سنة ولا يخيفنا ... وسننتصر ) .
وكان لهذا الكلام الذي قيل بصوت مرفوع داخل أقبية سجن الامن السياسي كبير الأثر في رفع معنوياتي وشحذها بالصبر وتحمل آلام السجن والبعد عن الأهل وساحات النضال .
نعم يابن شائف لا يمكن لي أن أنسى ذلك ابدا .. ولا يمكن لي ايضا أن انسى موقفا آخر مع الناشط الاعلامي نائف الصلاحي الذي وجدته في الزنزانة رقم (2) تحت الأرض في الجناح الشمالي _ كما يسمونه _ بسجن الامن السياسي في أول يوم رحلت فيه من سجن امن المكلا الى سجن صنعاء في 22 يونيو من العام 2009 إن لم تخني الذاكرة .
أودعت في الزنزانة رقم (1) بعد عمليات ترهيب حقيرة بدأت من مطار صنعاء الى السجن وحتى الزنزانة بقصد زعزعة تماسكي وقوتي التي لم يستطيعوا قهرها خلال الفترة الماضية .. كان الوضع رهيبا ومخيفا ايضا .. وأكثر ما آلمني انني كنت قبل ايداعي الزنزانة بصنعاء وحيدا ..
لا أعرف من بجواري .. ولا أعرف مصيري أنني ألتقيت والدتي بسجن المكلا وشقيقاتي وأسرتي كاملة لأول مرة منذ اعتقلت وتبادلت معهم الحديث .. وبكيت .. امامهم ... نعم بكيت لبكاء والدتي حين أرتميت على حضنها ووعدتها أنني عائد الى المنزل قريبا .
فجأة وجدت نفسي في صنعاء بعد قرابة ساعتين من لقائي بأسرتي في سجن المكلا .
تذكرت والدتي ووعدي لها ..
كان يوما عصيبا وحزينا ومخيفا .
في الزنزانة وحدي بين جحافل الغزاة .
في هذه اللحظات العصيبة التي أمتدت الى ساعات معدودة سمعت صوتا يناديني .. واذا بصاحب الصوت هو الصلاحي يقول لي ( استاذ فؤاد .. صاحب موقع المكلا برس .. هذا شرف ان اسجن بجانبك فالمكلا برس هي من جعلتنا نتمسك بقضيتنا الجنوبية ونعمل من اجل استعادة وطننا .. أطمئن ! ) .
تلك الكلمات أحدثت زلزلة في وجداني وأرهبت الخوف الذي تملكني لساعات ودمرته تماما من ساحات قلبي .
وتعرفت على صاحب هذا الصوت الذي كان قادما من السعودية الى سجن الامن السياسي مخفورا بسبب نشاطه الاعلامي لنصرة الجنوب .
كان هذا الصوت الأول الذي أزال عني رعب جحافل صنعاء في أول يوم لي بسجنهم .
وسبحان الله انني تحولت من سجين هده الخوف والرعب لساعات محدودة الى سجين رفض السجانون ونحن نودع سجن الامن السياسي الى السجن المركزي النظر اليه أو توديعه بتهمة أنه محرض للعصيان ( ولذلك احاديث اخرى ) .
الى الزامكي :ايملي هو ذاته مع اضافة رقم 8الى الثلاث الثمانينات السابقة نظرا لاختراق الاول من جهاز الامن السياسي .
الى حبيبنا معلاوي :
يبدو انك تراسل ايميلي السابق : ايملي الجديد ما سبق الحديث عنه وشكرا على الاهتمام .
الى وهج الحضرمي الكاتبة والصحفية الحضرمية الجنوبية الذي نفتخر بها ايما افتخار :
سعدت كثيرا حينما رأيت اسمك هنا .. بارك الله فيك ومعا نحو التحرير والاستقلال .
رسالة الى الجميع من احبائي وأهلي بهذا المنتدى : أنني أحبكم جميعا دون أن اعرفكم كأسماء ولكنني احسكم كأشقاء وينبض قلبي بكم .

التعديل الأخير تم بواسطة معلاوي ; 2010-06-24 الساعة 05:11 PM
فؤاد راشد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس