ووالله ان الوحدة اليمنية حلمنا بها حتى كاد بعضنا يؤلهونها كوثن ووالله ماكانت ولازالت الا مجرد وثن من اوثان الجاهلية الاولى التي نهانا عنها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وها قد ثبتت وثنيتها التي أفقدتنا الآلاف من الشهداء وأغرقت مجتمعنا بالجرحى والمعوقين والثكالى والميتمين وأتت على كل مالنا من الاستقرار وهو الغاية المثلى ..
ونسأل الله الفرج بالاستقلال الجنوبي عما قريب .
|