[ابو مجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية

الاخ العزيز أحرقتني شبوة

كلماتك بوتقة الاقلام التي تنشد الحرية الانسانية الفكرية والثقافية .. كلما اتيت امسك منها بكلمة ... تشدني اليها أخرى ...
كلما جمعت منها فكرة اعتزازاً وافتخاراً بها ... نادتني اليها أفكار اخرى ...
كل سطر رءايته منها .. عالم من الاإنسانية لا حدود لجماله ... كلها نور على نور ..
ليست فضيلتها أنها للجنوب فقط ... بل فضيلتها انها من القلب والى القلب تنطلق .. وتسكن وتستكن ..

[في البداية اقدم لك كل الشكر والتقدير اختي الغالية شمالية جنوبية ولن اقول حداوية لان من يكون بيننا ويناقش معنا قضيتنا ويقدم لنا حلول وانتقادات بناءه لن اقول عنه شمالي بل جنوبي وكم من البشر ولدو وتعلمو ببلد ولكنهم حصلوا على جنسية بلد ثاني وهم اليوم يكنون لهذا البلد كل الحب ويقدمون كل غالي ورخيص له
ونحن هنا كل من قدم معنا ولو حرف واحد لنصرة قضيتنا العادله سيكون اخا لنا بلا شك بل سيكون هو صاحب الدار ونحن ضيوف عنده لان طبعنا بالجنوب هو الكرم والنخوة والشهامه
[color="sienna
كلمات المشتكي المحق المظلوم ... الطالب للحرية ... الواعي لكم ما يحتاجه من العالم ... وبكل كبرياء المثقف ...

عندما يكتب الكاتب مقال يكون قبل كتابته يحدد الفئة التي يريد ان تقراء ما كتبه ويحول ان يدخل الى قلوبهم وليس الى عقولهم ومن هنا يجب ان ناخذ ثقافة كيف ان نوصل الى هذا القلوب حتى نصل الى مانريد وباقصى سرعه واقل تكلفه
ووجدت اجابتك هنا ...

هناك طرق كثيره قد نوصل من خلالها قضيتنا للمتابع العربي او بالعالم كله ولكن ان نكون منكمشين ومتقوقعين حول مكان واحد لايرانا احد
ولن نضهر قضيتنا الى اي نقطه غير هذا النقطه ويجب ان يكون حبنا الاول هو بلدنا الجنوب ولاشي غيره ومعنا نبداء انطلاقتنا
نحو المرحلة المقبلة التي تريد منا بذل جهد اكبر وطاقه اكبر ونجول بكل مكان وننشر قضية هذا الوطن المحتل حتى نستقطب تاييد عربي ودولي لقضيتنا
فمنا من يقول نريد حوار تحت مضلة الامم المتحده فهذا الحوار لن يكون بصالحنا ان لم ننشر هذا القضية حتى نكسب تعاطف العالم معنا
قد يقول البعض اننا نعتمد على قوتنا وحقنا باستعادة دولتنا وهذا كلام صحيح ولكن ستكون الخسائر كبيرة جدا جدا
وقد نصل لما نريدة وقد لانصل ولكن بالاعلام نصل لما نريد ونحقق اسس وقواعد هذا الحوار ونؤسس دولة مستقله في المستقبل

لله در فكرك وعاطفتك ... كم انتقدتَّ .. وكم بنيت ..

تعلمت منك ... ان الاتهام والتخوين والشك وحرق الثقة وكيل السباب وتجاهل الرفق في المواجهة .. شرارات .. منهكة ..
تجافي العدل وتعمي عن الحقيقة .. وتكدر الموقف الداخلي المظلوم .. رءايتها طاقات كامنة من لهيب ... تحرق كل ما أمام القلم .. تستزف اي معنى جميل متبقي لنا في الحياة ..
تعلمت ان اختزال القهر والظلم ... سيؤدي الى ان تكون اصغر الامور الحياتية قضية عالمية .. حين نخرجه بروعة الأدب والتأدب ..
تعلمت .. أن كل سيئة ستنمحي .. وتذوب حتى آثارها .. لأن رجال الكلمة والمواقف من سيدفنها مع كل دخيل مسيء وأن الأدباء ستتحد أقلامهم
في وجه اي ظاهرة منافية للعقل والنزاهة ... وتحولها الى نقاط من تعديلات وحسنات ضخمة .. تخدمنا جيلاً بعد جيل .

نعم اختي التخوئن والتشكيك لن يخدمنا بل تنقلب اثارة علينا ويكون مدمر وبالاخير يكون المستفيد من هذا هو عدونا وهو يحاول ان يحشد الجيوش عسكريا ويحاول ان يحشد الاعلاميين ويدفع الملايين لمحاربتنا ونحن نقدم له ذلك على طبق من ذهب بتشكيكنا لبعضنا البعض ... ومن اجل ذلك علينا اليوم ان نخاطب القلوب اولا قبل ان نخاطب العقول ومن خلال هذا المنطق ستكون انطلاقتنا ... ان نفكر كيف ان نحاول ان نؤثر على الاعلامي ... والسياسي ... والمواطن العادي ...ورجال المال فعندما نستعطفهم سيبداو هم بمحاورتنا وعند بداية الحوار نكون مستعدين ولدينا جيش من المتعلمين للحوار ولكن قبل هذا علينا ان نبعدهم من عدونا ونجذبهم الينا


وبالاخير لا يسعني ... الا ان اقدم عظيم شكري وامتناني لك ايتها الحرة يامن تخطيت الحدود ... وتركتي البلاد والاهل واتيتي الي الجنوب من اجل مناصرة الحق ومحاربة الظلم والفساد ... فان موقفك هذا نقف عنده ونقدرة ونسعد به ... وندعوا من الله العلي القدير ان تطول بناء الايام ونقف الى جانبكم يوما في الشمال عند محاربتكم للفاسدين ببلدكم ... وسنكون عونا لكم مثل ما كان اجدادنا عند محاربتكم للامام

ثقي تماما ان ابناء الجنوب شعب طيب ... كريم ...مثقف وواعي ويعرف كل من يقف الى جانبة وبكرمه وشهامته وطيبته باذن الواحد الاحد سيرد الدين لكل من وقف معه في قضيتة العادلة والمصيريه التي يحارب من اجلها ... قد يغضب الانسان يوما ... وقد يعمية غضبة ... ولكن ابناء الجنوب قلوبهم طيبه ولن يترددوا في مساعدة من طلب منهم المساعده ... فهم شعب اصحاب نخوه وشهامة وعزة وسيكونوا على ماعهدناهم عليه