إنني أخشى من سياسة حميد الاحمير أكثر من خشيتي من سياسة علي عبدالله صالح , و أخشى من عبدالقادر هلال أكثر من خشيتي من علي محسن الاحمر فهم يسوسون الناس بسياسة معاوية بن أبي سفيان واخية زياد ابن ابية فزياد كان شديد البأس وعنيف عند تطبيقه العقوبات على رعيته ، وكانت رعية زياد عندما يشعرون بالظلم ، يذهبون إلى الشام لكي يحصلوا على حماية أمير المؤمنين من زياد ، وكان أمير المؤمنين يجيرهم مما جعل زياد يكتب لمعاوية قائلاً : ( إن هذا لفساد لعملي كلما طلبت رجلاً لجأ إليك وتحزم بك ) فرد عليه معاوية : ( أنه لا ينبغي أن نسوس الناس بسياسة واحدة ، فيكون مقامنا مقام رجل واحد ، ولكن تكون أنت للشدة والغلظة ، وأكون أنا للرأفة والرحمة ، فيستريح الناس بيننا !! )