[كارة الدحابيش]

الضالع – لندن " عدن برس " خاص : 13 – 6 – 2010
دعى القيادي في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع احمد حرمل محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب الى تقديم استقالته والاعتذار العلني لابناء المحافظة عن المجازر التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق ابناء الضالع الامنين العزل والتي كان اخرها مجزرة الاثنين الدامي التي راح ضحيتها خمسة شهداء وثمانية عشر جريحا بينهم اربع نساء وثلاثه اطفال والحقت اضرار متفاوته بخمس وسبعون منزلا .

وقال حرمل في ردة على التصريحات التي ادلى بها المحافظ لعدد من الصحفيين في لقائه بهم عصر أمس انه يشفق على المحافظ طالب الذي لا حول له ولا قوة فكلنا يعرف من يدير المحافظة وكان الاجدر به ان يخجل من نفسه ويبادر الى تقديم استقالته بنفس اليوم الذي قصفت به المدينة وارتكبت به جريمه بشعه دون علمه كما جاء في الخبر المنشور في ( التغير نت ) والمنسوب الى المحافظ طالب ,
واعرب حرمل عن انزعاجه لاستخفاف المحافظ طالب بارواح الناس ، ليس هذا فحسب بل وصل به الامر الى درجة تبرير اعمال القتل من خلال تزيف الحقائق وبشكل فاضح من خلال قوله بان قناصين كانوا يتمركزون على اسطح المباني التي قصفت ، وهذا امر مخجل ، واضاف حرمل : " وانا هنا اتسال كم عدد القناصين الذين سقطو في تلك المجزرة الدموية البشعة التي يندى لها الجبين والتي راح ضحيتها الاستاذ عبدالوهاب محمد عفيف الموجه في مكتب التربية وهو يتناول وجبة الفطور في منزلة وعماد الخطيب والطالبين علا عبدالرحيم ومنيف حيدرة الذين لا يتسلحون الا بالعلم والمعرفة " .
واختتم حرمل تصريحة بدعوة المحافظة الى التوبة بدلا من مطالبة الاخرين بالتوبة لانه امر مخجل ومخزي في ان واحد ان تخرج منه عبارات غير لائقه من خلال قولة ( اننا على استعداد لدفع الديات شريطه ان لا يشيعهم الحراك ) ، فهل ارواح الناس سلعة حتى يتم المساومة بها .
واخيرا نذكر السيد المحافظ طالب بالحديث النبوي الشريف ( ان هدم الكعبة حجر اهون من سفك دم امرء مسلم ) فما بالك بهدم المساكن على ساكنيها وقتل المواطنين الامنين وبالجملة واهدار دمائهم دون ذنب .