[سفيان]

ابحث
بحث متقدم

07/06/2010نيوزيمن ينشر اسماء الضحايا ويعتذر عن نشر صورهم لاسباب مهنية
خمسة قتلى وعشرة جرحى وتدمير منازل حصيلة اشتباكات مدينة الضالع اليومنيوز يمن/الضالع/عبدالرقيب الهدياني:

خمسة قتلى وعشرة جرحى وثلاثين منزلا حصيلة القصف الذي طال مدينة الضالع اليوم الاثنين واستخدمت فيه مختلف الأسلحة.
القتلى هم: عماد أحمد محمد الخطيب – منيف عبدالرحمن صالح حيدرة – عبدالوهاب محمد عفيف – علاء عبدالرحيم جباري – الصوملي عامل من محافظة إب.
أسماء الجرحى: نايف نويصر – محمد فضل جباري – فضل الدعموم – زيد عبدالله جعفر – أكرم صالح – جلال محمد عبادي – وأربع نساء من أسرة واحدة ( رقية – زينب – ماريا – فوزية) وهن شقيقات عضو مجلس الشورى فاطمة محمد بن محمد.
لأجل كل هذا قصفت الضالع اليوم
يقول قيادي في الحراك بمدينة الضالع لـ(نيوزيمن)عندما أحست السلطة بالهزيمة أمام الفعاليات السلمية حركت ترساناتها العسكرية، ونجح الإضراب الذي نفذه الحراك الجنوبي اليوم في أغلب مدن الجنوب ومنها الضالع، لكن السلطة لم تتحمله فسعت لتعكير هذا الانتصار بقصف المدينة .
ويضيف قصفت الضالع اليوم بمختلف أسلحة السلطة ، بينما سارت الأمور بسلام في مديريات ردفان ويافع مثلا ، ويقول لأن الضالع مسالمة ومدرسة نضال سلمي عرفت المسيرات والمظاهرات دون سائر المدن اليمنية ، ويزيد لو أن الضالع تحوي مسلحين يبسطون سيطرتهم عليها كما هو حاصل في ردفان لما تجرأت السلطة قصفها بكل هذه الوحشية، لأننا في ظل سلطة عنيفة تشجع العنف، سلطة لا تحترم النضال السلمي ولا تستمع لمطالبه، سلطة تذعن للتحكيم والعدال والعسيب، لكنها لأجل إنزال علم كانت الشرارة- حسب قوله-.
بدأت المواجهات في حي حبيل جباري جنوب مدينة الضالع عند الساعة التاسعة صباحا ، عندما قام موقع عسكري في حي دار الحيد باستهداف (علم الجنوب) المرفوع على عمود كهربائي ، حيث أدت المواجهات لإعطاب عربة تابعة للأمن المركزي أسمها حربيا(القطيش 2) بعدها تحركت مصفحات برفقة رافعة لسحبها من المكان، ثم توسع القصف على باقي أحياء المدينة ، كما تعرضت مواقع عسكرية كما في جحاف.
مصدر أمني اتهم عناصر الحراك بإطلاق قذائف أربي جي باتجاه أعلام الجمهورية المعلقة على سور قلعة دار الحيد المطلة على مدينة الضالع وكذلك على بعض المواقع الأمنية والعسكرية ومنازل المواطنين ، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين .
وحسب القيادي في الحراك قال القصف الذي استهدف المدينة طالها من مختلف المواقع العسكرية التي تحيط بها من مختلف الجهات إضافة إلى خروج مصفحات تمر بالشارع العام وتطلق نيرانها بشكل عشوائي ، ودبابات كتلك التي تمركزت في حي نشام شرق المدينة ، حيث شوهد حي (كلد) مغطى بالدخان والغبار.
القصف تسبب بحالة رعب في كل أحياء المدينة لم تعهده من قبل حتى في عهد الكفاح المسلح ومقاومة الاستعمار البريطاني الذي احتل الجنوب (129) عاما - بحسب المواطنين.
أكدت مصادر محلية لـ( نيوز يمن) أن دوريات تابعة للأمن منعت سيارة الإسعاف من الحركة في الشارع العام والدخول إلى أحياء المدينة لنقل المصابين.
وحصل نيوزيمن على صورلضحايا مواجهات اليوم لكنه يعتذر عن نشرهن لاسباب اخلاقية ومهنية ...