[عميد الحالمي]

* الزميل العزيز أحمد الظامري قلم جميل ! له قراؤه الكثيرون ، وخاصة في عدن !



* وبسبب ذلك ، عندما كنت في زيارة أخيرة لعدن ، جاءني عدد من الشخصيات الرياضية والتاريخية ، يعاتبوني ( لأن الظامري صديق وأخ ) على رأيه ( أن حالة ملعب الشهيد الحبيشي بعدن ( السيئة ) وصمة عار في جبين كل عدني !!) .
* يحق للظامري أن يكتب ! ويحق للآخرين أن يعاتبوا !! وأنا مع العتاب النظيف !!
* حالة ملعب الحبيشي المتهالكة ، ووضعه المريض ، تحول من ملعب تاريخي ، شهد الكثير من التحولات والبطولات والإنجازات الكروية والرياضية ، منذ قبل العام 1905 ، إلى ملعب متصحّرِ ، ومدرجات متآكلة ، لا يرتاده إلاّ الذين لديهم خصومة مع ( القات ) ، ومع الملل وانقطاع الكهرباء ، أو المكلفون بالواجب في الملعب ، ليس وصمة عار في جبين كل عدني !!!
* كان الملعب طوال تاريخه الطويل منارة إنشائية ورياضية مشرقة ، ومسرحاً لمباريات دولية متميزة ، ومسابقات كروية قوية ومشرقة !!
* كان ملعب الحبيشي إلى سنوات مضت ( مصنعاً ) لتخريج النجوم والمواهب الذين تفخر بهم الكرة اليمنية ، قبل أن يتولى أمر الملعب ( قيادات داخلية ) لا علاقة لهم بكرة القدم !!
* لقد حصلت عدن على دعم كبير من القيادة السياسية ، وخاصة فخامة الرئيس ، وهو ما يظهره منشآت الملاعب المخصصة للأندية ولخليجي 20 ! لكن بقاء ملعب الحبيشي خارج هذه الرعاية والعناية ، واستمرار تدهوره بهذه الصورة المؤسفة ، ليس وصمة عار في جبين كل عدني ، بل هو وصمه عار في جبين من خان أمانه مسؤولية رعايته وإدارته والإشراف عليه !!
* وفي الأخير ، تبقى كلمتان : الأولى : يتردد أن هناك ( مشروعاً خاصاً ) بتأهيل وتحديث ملعب الحبيشي ، خارج نطاق مشاريع خليجي 20 ! ونحن في الانتظار !
* والثانية : أن العزيز الظامري لم يكن يقصد الإساءة ، ولكنه كان يستحث أبناء عدن للخروج من صمتهم ، والدفاع عن الملعب التاريخي ، باعتباره من معالم المدينة الرئيسية !! وقد كتب عليه سطور من الأبداع الكروي لا تُنسى !!