[أبو عامر اليافعي]

عمران، صعدة – الاشتراكي نت

في صعدة، مازالت المعارك على حدتها، وسط وضع إنساني صعب يعيشه سكان المحافظة بعد انعدام مادتي البنزين والديزل وارتفاع سعر الغاز إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل الحرب وذلك بسبب حصار الطرق المؤدية إلى المحافظة من معظم الاتجاهات واستمرار القصف الحكومي لمدينة ضحيان.
وقالت مصادر محلية بصعدة لـ"الاشتراكي نت" إن قوات الجيش بدأت يوم الثلاثاء التجمع في مديرية ساقين (غرب) بعد انسحابها من مواقع كثيرة في مديرية حيدان يقول الحوثيون إنهم سيطروا عليها.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الأربعاء إن مقاتليهم أحرقوا دبابة في جبل غرابة حين زحف الجيش عليها عند السابعة صباحا.
وأضاف أن المقاتلين الحوثيين سيطروا يوم الثلاثاء على موقع لقوات الجيش في جبل سلمان المطل على مدينة ضحيان بما فيه من العتاد الحربي وسبق لهم أن سيطروا الأحد الماضي على موقع الروس في منطقة مران بحيدان.
وأفاد التقرير أن الطيران الحكومي نفذ غارتين صباح الأربعاء على مدينة ضحيان، أسفرتا عن تدمير منازل مدنيين إضافة إلى قصف المدينة بالصواريخ وقذائف الهاون والهاوزر.
وفي صنعاء، حمل الرئيس علي عبدالله صالح الحوثيين مسؤولية الحرب. وقال في خطاب له بمناسبة ذكرى الوحدة الثامنة عشر إن من وصفها بعناصر التمرد والفتنة " لم تستجب للجهود الوطنية والمساعي الأخوية وظلت في غيَّها وارتكاب الأعمال الإرهابية ضد المواطنين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وأفراد القوات المسلحة والأمن، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وقطع الطرقات العامة" وهي اتهامات ينفيها الحوثيون.