[@نسل الهلالي@]

الشيخ الحارثي في أول رد على ما جرى في شبوة : دفنا أولادنا وقلوبنا تقطر دماً



شبوة / حضرموت نيوز / خاص
08 / نوفمبر / 2007 م
قال الشيخ ناجي بن صالح فهيد الحارثي اننا قمنا عصر اليوم بدفن قتلانا من باب اكرام الميت دفنه إثر المواجهة مع قوات الجيش التي بادرت أولادنا حينما توجهوا كالعادة الى شركة النفط الواقعة بمنطقة براون بمديرية عسيلان لطلب العمل بإطلاق الرصاص تجاههم بعد إهانتهم دون أن يكون لهذا الفعل أسباباً منطقية مضيفاَ في تصريح صحفي لحضرموت نيوز


أننا دفنا أولادنا الستة وقلوبنا تقطر دماً لهذه الفاجعة الأليمة مشيراً الى أن ما جرى إثر ذلك هو من طبيعة الحمية القبلية المتأصلة في قبائل العرب حيث تجمع بسرعة مذهلة أبناء قبيلة بالحارث لنجدة أهليهم واخوانهم وابناءهم وعند ذاك ومقابل اشهار أفراد الجيش لاسلحتهم للمواطنين وتوجيه النيران تجاههم تم تبادل إطلاق النار معهم للأخذ بثأر المقتولين ما أدى الى أستعار المواجهات المسلحة .
وقال ان عدداً من القبائل إضافة الى وزير الدفاع وصلوا على وجه السرعة الى المنطقة في ظل لهيبها ورأوا ضرورة إيقاف نزيف الدم الذي ما كنا نرغب أن يسيل من دماءنا ولا من دماء غيرنا وهو ما دفعنا الى الالتزام مبدئياً بالنداء لوقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات ومحسابة المتسببين في الحادت .
وأضاف أنه تم تسليم السلطات 30 شخصاً من أفراد الجيش الذين تم أسرهم أثناء المواجهات وكان أربعة منهم مصابين بجراحات مختلفة أسعفوا الى المستفى وقال أننا بيننا وبين السلطة 24 ساعة في آطار مفاوضات لحل جذري لأسباب هذا الحادث وحله من جذوره ولكل حادث حديث !
وكان ستة من أفراد قبيلة بالحارث بمحافظة شبوة قتلوا برصاص الجيش إثر مطالبتهم بالعمل في احدى الشركات النفطية العاملة في محافظتهم في ظل إحتقان شعبي لدى أبناء المناطق النفطية في المحافظات الجنوبية الذين يقصوا من العمل في هذه الشركات في حين يوظف غيرهم فيها من المحافظات الشمالية كما قتل في الحادث عدد من أفراد الجيش ودمرت أطقم عسكرية .